الشبيبة - وكالات
أبعدت السلطات الكويتية، ممرضة هندية من البلاد كانت تعمل في مستشفى الصباح، بعد أن أيدت جرائم الحرب الإسرائيلية ضد غزة.
وقالت صحيفة "الراي" الكويتية إن الوافدة كانت تعلن عن تضامنها وتأييدها للاحتلال عبر (الحالة) في تطبيق "واتس أب"، كما "وصفت الفلسطينيين بالإرهابيين، ووضعت علم "إسرائيل".
وأكدت الصحيفة أن هذه الحالة الثانية لقيام وافدة من الجنسية الهندية من الذين يعملون في وزارة الصحة بإعلان تأييد الاحتلال، حيث أقرت الممرضة الأولى خلال التحقيق معها بتأييدها لـ"إسرائيل".
والأحد الماضي، قالت الصحيفة ذاتها إن شكوى قدمت إلى النيابة العامة في البلاد ضد ممرضة هندية تؤيد "إسرائيل".
وذكرت الصحيفة أن الشكوى "تعد الأولى من نوعها بعد عملية طوفان الأقصى في غزة، وقدمت أمام النيابة العامة ضد ممرضة هندية تعمل في مستشفى مبارك الكبير".
وأشارت إلى أن الشكوى تتهم الممرضة بـ"تأييد أفعال الصهاينة بقتل أطفال فلسطين وقصف مستشفى المعمداني ورفع علم إسرائيل؛ وذلك عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي".
وأكدت الشكوى أن ما قامت به الممرضة الهندية "مخالف لقوانين دولة الكويت والمرسوم الأميري عن إعلان الحرب بين الكويت والعصابات الصهيونية".
وعقب "طوفان الأقصى" كانت الكويت من أوائل الدول التي طالبت المجتمع الدولي ومجلس الأمن بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وإنهاء ممارسات سلطات الاحتلال الاستفزازية بعد الأحداث المتصاعدة في الأراضي المحتلة.
كما أطلقت الحكومة الكويتية حملات إغاثة عاجلة للفلسطينيين؛ لمواجهة تداعيات العدوان الإسرائيلي، وكانت دائماً حاضرة في كل محفل دفاعاً عن الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.