خاص - الشبيبة
أوضح فهد بن عبد الله الصقري، مؤسس شريك بسطة مجان، في حلقة خاصة عن "اقتصاد القهوة" عبر برنامج "مع الشبيبة" على إذاعة الشبيبة أن هناك إقبال كبير من الشباب العمانيين ورغبة جادة في تعلم فنون إعداد وتحضير القهوة في المقاهي والتعامل مع الآلات المختلفة، وتحول مفهوم صانع القهوة إلى أسلوب حياة لدى فئة كبيرة من الشباب ورغبتهم في التدريب والتعلم وصقل مهاراتهم في إعداد وتحضير القهوة.
وأضاف الصقري أنه في بعض الأحيان يصل الأمر لدى بعض الشباب للتنازل الكثير عن الأجر والمقابل لكونه صانع قهوة رغبة في كسب الخبرة والتدريب وهناك طلب شديد للتوظيف في مقاهي بسطة مجان على وجه الخصوص من شباب عمانيين لديهم الجدية العالية والرغبة في التعلم والعمل.
وأشار إلى أن مفهوم صانع القهوة والعامل في مقاهي القهوة تغير بشكل كبير جدًا على مدى السنوات القليلة الماضية ففي السابق كان هناك عزوف شديد ومنع من الأهل والأقارب لعمل الشاب كمعد للقهوة في مقهى للقهوة المختصة؛ لكن هذه الثقافة تغيرت بشكل واسع في الوقت الحالي وأصبح الآباء هم من يدفعون أبناءهم لتجرب العمل في المقاهي وتعلم إعداد وتحضير القهوة وتقديمها للزبائن.
وفي سياق متصل، كشف خالد بن أحمد العبري، شريك مؤسس لأسطول البن، أن الأجر الشهري لمُعد القهوة في مقهى أسطول البن يصل إلى 500 ريال عماني في الشهر وذلك بالاعتماد على خبرات صانع القهوة وقابلتيه للتعلم وتطوير مهاراته؛ لأن صانع القهوة قد تتعدى مهامه من كونه صانع قهوة فقط إلى إدارة المخزون والتواصل مع الزبائن وتكوين علاقات جيدة معهم لكسب الزبائن كجانب تسويقي للمقهى.