مسقط - الشبيبة
تفضل حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظهُ اللهُ ورعاهُ - فيشملُ برعايته السّامية حفل تدشين مدينة السُّلطان هيثم بقصر البركة العامر اليوم الأربعاء.
وأطلع جلالته على هوية مدينة السُّلطان هيثم ورسالتها – إرث المستقبل - اللتين تعكسان فكرة تشييد المدينة الأكثر تفرّدًا وإبهارًا في سلطنة عُمان، وقد اُستلهمت ألوان الشعار البصري للهوية من وحي الطبيعة كما أُضْفيت عليه لمسات ذهبية ترمز للفخامة والقوّة.
وقال بيان لوزارة الإسكان والتخطيط العمراني، إن مدينة السلطان هيثم إرث المستقبل، هدية من حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم للشباب، وتمثل نموذجا للمدن المستقبلية في سلطنة عُمان، كما تشكل المدينة وجهة جاذبة ومعززة للاستثمار، حيث خُططت المدينة وفق معايير عالمية ذات جودة على مساحة 14,8 مليون م٢
والمدينة شاملة وميسّرة للجميع تستوعب 100 ألف نسمة بمعدل 20 ألف وحدة سكنية، وتتناغم المدينة بعُمرانها وتصميمها مع بيئتها الغنّاء بمسطحات خضراء تبلغ مساحاتها 2,9 مليون م٢
كما تسمو المدينة بقيم الاتصال والتواصل والترابط المجتمعي"إننا ننطلق اليوم بإرادة صلبة وعزيمة لا تلين على أعتاب مرحلة مهمة من مراحل التنمية والبناء في عمان ، مرحلة شاركتم في رسم تطلعاتنا بالرؤية المستقبلية عمان 2040، وأسهمتم في وضع توجهاتها وأهدافها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بما يجسد الرؤية الواضحة والطموحات العظيمة لمستقبل أكثر ازدهارًا ونماءً"
ونصنع المدينة فارقًا حقيقيًا في التخطيط العمراني بالتوافق مع رؤية عمان 2040، حيث أن الإطار العام لضبط وتوجيه التنمية العمرانية في مختلف محافظات السلطنة بما تحققه من توازن بين متطلبات النمو الاقتصادي والنمو الاجتماعي والحفاظ على الموارد الطبيعية والموروث الثقافي للأجيال القادمة.
مسقط الكبرى
أحد مشاريع الاستراتيجية العمرانية، تركز على قاعدة اقتصادية متنوعة بتكاملها مع بركاء، وتدور حول اقتصاد المعرفة والابتكار، وتشمل القطاعات اللوجستية المالية والخدمية (بما فيها السياحية) والصناعية، وتكون رائدة على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية نظرًا لخصائصها الطبيعية بحيث تكون مكانًا جاذبًا للسكن والعمل والزيارة.
إرث المستقبل
مدينة السلطان هيثم هدية مستدامة من جلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- لنا وللأجيال القادمة؛ لتكون بمرافقها البديعة وتفاصيلها إرث المستقبل على مدى طويل.
وتجسّد مدينة السلطان هيثم رحلة أخّاذة وآسرة نحو غدٍ مليءٍ بالسعادة والرخاء، ومستقبلٍ بهيج وجميل يعكسُ أجلّ القيم والآثار عبر إحياء التراث العريق، وبناء تصوّر كل مقوّمات الحياة العصرية والمبتكرة في سلطنة عُمان.
تعكسُ إرثًا عريقًا يزدانُ تألقًا مع مرور الزمن، ويعملُ على تشكيل قاعدة راسخة ورصينة لمجتمع مستقبلي مبتكر وشمولي، يجمعُ بتناغم بين كافة الأجيال وأنماط الحياة ويتخطّى حواجز الثقافات.
تتجاوزُ مفهوم الحياة الحضرية المعتاد، وتحتضنُ مجتمعًا متمدّنًا ومتحضّرًا يبني الحاضر ويرسمُ مستقبلاً أكثر نماءً وإشراقًا... مجتمعٌ يؤمن بأن الحياة رحلة دائمة ومستمرة يجب استثمار حاضرها من أجل الغد.
رؤية المدينة
تقديم نموذج جديد لبناء مدن مستدامة تحاكي الحياة العصرية في سلطنة عمان
مخطط المدينة
يقدم المخطط الرئيسي للمدينة المستقبلية الذكية في ولاية السيب فرصة استثنائية لتطوير نموذج فريد يرسي معايير جديدة في بناء المدن المستدامة، مع مواكبة متطلبات وتطلعات الحياة العصرية للشباب.
يقوم هذا النموذج على تبنّي مفهوم مبتكر في البناء، واستشراف الأساليب المستقبلية، وتسخير الخبرات والمعرفة المتعمقة في هذا المجال لتطوير أيقونة عصرية تحاكي الموروث الثقافي وترتقي بأسلوب الحياة في سلطنة عُمان.
المساحة الإجمالية للأرض: 14,800,000 متر مربع
إجمالي المساحات الخضراء 2,900,000 متر مربع
الحديقة المركزية والوادي 1,640,000 متر مربع
العدد الإجمالي للسكان: 100,000 نسمة
عدد الوحدات السكنية: 20,000
فلل منفصلة
فلل شبه متصلة
تاون هاوس
شقق
19 حي متكامل
مراكز المجتمعات لكل حي سكني:
تتركز المرافق المجتمعية بشكل مجاور في قلب المجتمعات السكنية على طول ممرات المشاة وعلى مسافة قريبة وآمنة من منازل معظم السكان:
1. مرافق رياضية مشتركة
2. ملعب للرياضات الجماعية
3. مدرسة ثانوية
4. مواقف للسيارات
5. مدرسة إعدادية
6. مدرسة ابتدائية
7. عيادة مستقلة
8. مسجد
9. مجلس
10. حضانة / مركز للتعليم المبكر
المساجد: 25
مصلى: 23
مسجد: 1
جامع: 1
مرافق الرعاية الصحية: 11
مركز صحي من الفئة أ (20,000 مُراجع) العدد 2
مركز صحي من الفئة ب (10,000 مُراجع) العدد 6
مستشفى مرجعي (1,200 سرير) العدد 1
مستشفى خاص: العدد 1
مركز رعاية ذوي الإعاقة وكبار السن: العدد 1
المدارس: 39
1) مدارس حكومية: 30
مدارس ثانوية حكومية : 10
مدارس إعدادية حكومية: 10
مدارس التعليم الأساسي الحكومية: 10
2) مدارس خاصة: 9
مدارس ثانوية خاصة : 1
مدارس إعدادية خاصة: 2
مدارس التعليم الأساسي الخاص: 6
المراكز الرئيسية
المرافق التجارية، الجامع، المكاتب، الجامعة، المدينة الرياضية، المستشفى المرجعي، الحديقة المركزية، المراكز والبوليفارد
سمات المدينة
ترتكز المدينة على 12 معياراً عالميًا من معايير جودة الحياة ورفاهية العيش، وذلك بدءاً من التكلفة المناسبة والمرافق المتكاملة، وصولاً إلى أسلوب الحياة الحديث والأنظمة المستدامة..
سهلة الوصول
توزيع شبكة الطرق والمرافق المجتمعية والخدمات ضمن مسافات متقاربة تراعي إمكانية الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المرافق. وتحتوي المدينة على شبكة داخلية للتنقل، متنوعة وتستوعب مختلف أنواع أساليب التنقل، كالمواصلات العامة والخاصة ومسارات خاصة بالمشاة والدراجات، بطريقة مترابطة تصل بجميع أحياء المدينة ومركزها ومرافقها المختلفة، مٌعزّزة بأساليب الراحة والأمان.
صحية
تنتشر المساحات والمسطحات الخضراء فيها والمسارات المظللة، كما تم تصميمها بطريقة تسمح بمرور النسمات اللطيفة بين أروقتها وممراتها؛ لتحسين الجو العام داخلها. كما أن المدينة مزودة بمسارات المشاة والدراجات لتعزيز أسلوب التنقل الصحي فيها، كما تراعي استدامة البيئة من خلال استخدام الطاقة المتجددة والتدابير الخاصة بحفظ المياه ومعايير البناء المستدامة للحفاظ على البيئة، إضافة إلى طابعها الاجتماعي المعزز للتفاعل والاتصال بين أطياف المجتمع، وذلك من خلال المساحات المشتركة وتصاميم الأحياء السكنية.
متقاربة
اعتماد تصاميم ذكية ومتكاملة توفر مستويات غير مسبوقة من الخصوصية في الوحدات السكنية إلى جانب توزيع المساحات والمسطحات الخضراء عبر الاستفادة القصوى من مساحة الأرض للربط بين المباني الحضرية والمرافق الواسعة، وتقديم مجموعة من الخيارات السكنية التي تجمع بين الكثافة العالية والمنخفضة .
متيسرة
التوظيف الأمثل لمساحات الأراضي والوحدات السكنية واتباع أساليب البناء العصرية لتتماشى مع كافة مستويات الدخل.
مرنة
تتجاوب مع المتغيرات المناخية وتنسجم مع التطورات المستقبلية حيث تم تصميم البنية الأساسية بمرونة هندسية تراعي التكيّف المطلوب لاحتياجات النمو السكاني مستقبلاً، ومراعاة تكلفة الصيانة.
مدينة للجميع
تحتضن المدينة كافة أفراد المجتمع بتنوع فئاتهم الاجتماعية والثقافية، وتتيح لهم الوصول إلى جميع مرافقها الاجتماعية والترفيهية بسهولة تامة، وتشعرهم بالانتماء والتمكين، فصمم المخطط الرئيسي للمدينة بدقة وعناية تامة ليوفر مجموعة واسعة من خيارات السكن للمواطنين العمانيين، وذلك من خلال تطوير مدينة تحتضن مجتمعات ترحب بالجميع وتحتفي بكافة الثقافات.
فعالة
تشمل المدينة على مرافق مجتمعية متطورة ذات مواقع استراتيجية تم اختيارها بدقة فائقة كي تتيح للسكان إمكانية الوصول إليها بسهولة تامة ويقوم تصميمها على مفهوم مبتكر يتبنّى استراتيجية "التجمّع"، حيث يتم جمع الأماكن والوجهات التي تقدم خدمات متشابهة في مكان واحد، كما أن هذه الاستراتيجية تتيح للسكان الاستخدام المشترك للمرافق العامة مثل مواقف السيارات والملاعب والمتنزهات، وتسهم في تحقيق الاستخدام الأمثل للمساحات وبناء مراكز مجتمعية في قلب المجتمعات السكنية توفر للسكان تجربة تواصل فعالة.
مريحة
تعتمد تصاميم المناطق الخارجية للمدينة على الظل الطبيعي بالأشجار في أوقات النهار بالانسجام مع طبيعتها المعمارية عبر تحديد جهات الأبنية العمرانية، وتوفير الأماكن الطبيعية في الهواء الطلق، وتوزيع كثافة وارتفاع الأبنية، وتصميم الشوارع.
مستدامة
المدينة مستدامة ومصممة لرفع جودة الحياة بالاعتماد على استخدام الطاقة الشمسية باعتبارها مصدراً مستداماً للطاقة، وإدراج أنظمة إنتاج الطاقة من النفايات، ومعالجة مياه الصرف الصحي واستخدامها كمياه رمادية، وتطبيق نظام الاستدامة لحماية الموارد والتقليل من كميات النفايات وإعادة استخدام أو تدوير أو توظيف المواد.
آمنة
تصميم الأماكن العامة بطريقة تُمكّن جميع السكان من الاستخدام الآمن للمرافق وبما يُراعي المعايير والعادات الاجتماعية والثقافية لكافة فئات المجتمع.
ذكية
تخطيط المدينة يحاكي طبيعة موقعها وتطبيقاتها التي تواكب الحداثة وتسهل على المستخدم حياته اليومية؛ بتسخير الحلول والابتكارات التكنولوجية الفعّالة في تصميم وتشغيل البنية الأساسية والمباني بما يلبي الاحتياجات الحالية والمستقبلية.
محبوبة
تصنع اللحظة وتهدي الرفاهية من خلال انسجام كل سماتها وتفاصيلها وخدماتها ومرافقها، بدءا من اختيار موقعها الاستراتيجي وانتهاءً بسمات الرفاهية والراحة؛ لتكون الوجهة الجاذبة والمفضلة للجميع.