خاص - الشبيبة
تحدث حسين بن إبراهيم العجمي، نائب رئيس مجلس الأعمال الاقتصادي العماني الإيراني المشترك عن العلاقات العمانية الإيرانية الاقتصادية وقال إن الزيارة السامية لجلالة السلطان المعظم هيثم بن طارق - رعاه الله - لجمهورية إيران الإسلامية ستفتح آفاقًا جديدةً للتعاون المشترك بين البلدين فيما يتعلق بالتجارة والصناعة والاستثمار.
وأضاف العجمي في حواره الخاص لإذاعة الشبيبة عبر برنامج "مع الشبيبة" أن هذه الزيارة ستسعى لتعزيز وتطوير الاقتصاد بين البلدين من خلال رفع حجم التبادل التجاري وإقامة المزيد من المشاريع والشراكات الاستثمارية على مستوى الحكومة والقطاع الخاص والأفراد.
وكشف حسين العجمي أن حجم التبادل التجاري بين سلطنة عمان وجمهورية إيران الإسلامية بلغ مع نهاية العام 2021 إلى ما نسبته 27% أي ما يعادل 308 مليون ريال عماني حجم التبادل، وخلال الخطة القادم من المؤمل أن يصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى مليارين ريال عماني من خلال نقل التبادل من عمان ومن عمان إلى بقية الدول وهو ما سيعزز الاقتصاد والتبادل التجاري وخصوصًا في قطاع الصناعة وقطاع الزراعة الذين يستحوذن على النسبة الأكبر من حجم التبادل التجاري بين البلدين.
وعن الممكنات لرجال الأعمال في الجانب الاقتصادي بين سلطنة عمان وإيران قال العجمي إن تسهيل الإجراءات هو من الجوانب المهمة لتعزيز الجانب الاقتصادي بين البلدين من ناحية الاستثمار وفتح آفاق كبيرة بين البلدين على مستوى الحكومة والقطاع الخاص.
وأوضح أنه خلال الزيارة الماضية للرئيس الإيراني لمسقط كانت هناك العديد من الاتفاقيات في الجانب الاقتصادي بين البلدين، وخلال هذه الزيارة السامية لجمهورية إيران سيتم تمكين تلك الاتفاقيات مع إضافة عدد من الاتفاقيات الجديدة في الجانب الاقتصادي بين البلدين.
وأضاف أن خطوط الملاحة البحرية بين البلدين موجودة وهناك شراكات وتشاور مع الجانب الإيراني لتكون الخطوط الملاحية العمانية مع أكثر من ميناء في جمهورية إيران الإسلامية سواءً الرحلات اللوجستية وكذلك تسهيل رحلات الركاب.
جدير بالذكر أن حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ قد عقد مع فخامةُ الرئيس الدكتور إبراهيم رئيسي رئيسُ الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة جلسة مباحثات موسعة بالمبنى الرئاسي الجمهوريّ الإيرانيّ بالعاصمة طهران.
واستكمل خلالها القائدان مناقشة مسار علاقات الصّداقة التاريخيّة ومختلف جوانب التّعاون والتّنسيق الوثيق وسبل تنميته على كافة الأصعدة بما يعزّز مصالح البلدين والشعبين الصديقين ويحقق تطلعاتهما المشتركة.