تمكَّن علماء من جامعة "ميريلاند" الأمريكية من تطوير أداة تتنبأ بمخاطر الإصابة بأمراض القلب للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا.
وتأخذ الأداة المطورة في الاعتبار تعرّض الشخص لعوامل الخطر المرتبطة بالإصابة بأمراض القلب على مر السنين، حيث تم تطوير هذه الأداة المبتكرة باستخدام بيانات مسجلة من دراسة تطوير مخاطر الشريان التاجي لدى الشباب.
وتابعت الدراسة حوالي 5 آلاف شاب من الأصحاء في أربع مدن أمريكية لمدة 30 عامًا، وأشارت نتائجها التي نُشرت في مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب، إلى ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب المرتبطة بتاريخ العائلة وعادات التدخين والبدانة والعامل الوراثي.
وتتيح الأداة المطورة لمقدمي الخدمات الطبية إدخال مخاطر القلب والأوعية الدموية، وتاريخ المريض، لتحديد المخاطر الفردية وأفضل الطرق العلاجية، ويمكن استخدامها لتقدير مخاطر القلب والأوعية الدموية بعد سن الـ40 بناءً على شدة عوامل الخطر في وقت مبكر من مرحلة البلوغ.