خاص - الشبيبة
قال المهندس عمر بن محمود المحرزي، الرئيس التنفيذي للمنطقة الحرة في صحار ونائب الرئيس التنفيذي لميناء صحار، إن وجود الموانئ في سلطنة عمان في مواقع مختلفة هي ميزة تنافسية للسلطنة ولذلك تُعد الموانئ واحدة من مرتكزات رؤية عمان 2040 لتطوير القطاع اللوجستي في السلطنة.
وأوضح المحرزي في حواره مع إذاعة الشبيبة عبر برنامج "مع الشبيبة" أن ميناء صحار يتكون من أكثر من 23 رصيفًا بحريًا متنوعًا بين أرصفة لمناولة المواد السائلة من البترول ومشتقاته، وكذلك أرصفة لمناولة المواد السائبة من معادن وبضائع مدحرجة كالسيارات.
وأضاف المهندس عمر أن هناك أرصفة خاصة بمناولة الحاويات، وأرصفة خصصت للمصانع الكُبرى من مثل مشروع (فالي عُمان) الذي خصص له رصيف بحري خاصة ويتعبر من أعمق الأرصفة البحرية على مستوى العالم والذي يستطيع من خلال استقبال أكبر سفينة على سطح البحر والتي يبلغ طولها 365 متر وتحتاج لغاطس يزيد عن 24 مترًا.
كما أوضح أن هناك أرصفة مخصصة لتصدير الحديد والصلب لشركات متعددة ومن هنا نستخلص أن فكرة ميناء صحار هو منظومة صناعية في المقام الأول والكثير من الأطنان المصدرة والمستوردة خلاله تدل على ذلك، ففي العام 2022 تم تصدير واستقبال 77 مليون طن بمعدل مليون طن أسبوعيًا وهو رقم يعبر عن مدى العمل الجاد القائم في الميناء.
وعن التكاملية التي يلعبها ميناء صحار مع الموانئ الأخرى في سلطنة عمان قال المهندس عمر أن هناك تكاملية وتنافس في الخدمة بين جميع الموانئ كون المالك الرئيس لجميع الموانئ هي مجموعة أسياد والتي لا بد أن تحصل على مؤشرات تشغيلية ومالية من جميع الموانئ المملوكة لها فمن هنا يكون التنافس بين الموانئ على تقديم الخدمات، بالإضافة لوجود تنسيق متكامل مع مختلف الموانئ فيما يتعلق بالاستراتيجيات التسويقية والتجارية وبالتالي العمل متكامل بين جميع الموانئ.