العمانية - الشبيبة
تحظى الرياضة النسائية باهتمام بارز من قبل وزارة الثقافة والرياضة والشباب بتشجيع رياضة المرأة وصقل مهارتها الفنية والإدارية وإبراز مشاركتها في البطولات وإعداد القيادات الرياضية النسائية وتمكين المرأة العمانية لتصبح سفيرة لوطنها في الميادين المحلية والدولية بما يتناسب مع الأعراف والعادات والتقاليد في المجتمع العماني، والاهتمام بصحة ولياقة المرأة في كل الاعمار.
وقالت سعادة بنت سالم الإسماعيلية خبيرة الرياضة النسائية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب إن الرياضة النسائية في سلطنة عُمان في تطور مستمر ومتواصل فقد بدأت منذ بزوغ النهضة ولقيت اهتماما وعناية بكافة جوانبها ، وفي عام ١٩٩٦ تم إضافة قسم الأنشطة النسائية يُعنى بالبرامج الثقافية والرياضة والاجتماعية ومن ثم تم إشهار اللجنة العمانية لرياضة المرأة في عام 2004م مساندةً ودعما لرياضة المرأة و تعزيزا لمشاركتها في مختلف الأنشطة الرياضية وكان الاهتمام الأكثر في وجود المنتخبات النسائية تحت مظلتها حين ذاك .
وأضافت لوكالة الأنباء العُمانية أنه مع وجود عضوات في الاتحادات الرياضية أصبحت المنتخبات النسائية تحت مظلة الاتحادات الرياضية وتمثل المرأة العُمانية في جميع المحافل الدولية، إضافة إلى ذلك تنوعت الرياضة النسائية في سلطنة عُمان من قبل الأندية الرياضية ممثله بالألعاب الجماعية ككرة اليد وكرة السلة والكرة الطائرة وكرة القدم، و الألعاب الفردية ألعاب الدفاع عن النفس، وألعاب المضارب ممثلة في تنس الطاولة والتنس الأرضي وأخيرا أضيفت لعبة البادل تنس وهي تنضوي تحت فئة ألعاب المضرب ، وأيضا ألعاب القوى بجميع فئاتها، وألعاب ذوي الإعاقة الخاصة بأنواعها.
وبينت الإسماعيلية أن اللاعبة العمانية وصلت لمنصة التتويج على مدار 30 عاماً وأحرزت مجموعة من الميداليات تنوعت بين الذهبية والفضية والبرونزية في مختلف المحافل الخليجية والعربية والآسيوية الدولية منذ انطلاقتها حتى الآن، ووضحت أن الموسم القادم للرياضة النسائية في سلطنة عمان مليء بالتطور حيث تسعى دائرة الرياضة النسائية بالوزارة بالعمل التكاملي مع جميع الاتحادات الرياضية للارتقاء برياضة المرأة من أجل المنافسة والصحة ومن أجل مجتمع نشط.
وأشارت إلى أن الرياضة النسائية في رمضان تكون من أجل الصحة البدنية والنفسية وصحة العقل بعد خمول ليوم كامل، وأكدت على أن هناك بطولات قائمة كبطولة الاتحاد العماني لكرة السلة للنساء، وبطولة كرة الطائرة للنساء للمؤسسات عن طريق الاتحاد المدرسي والشركات الداعمة، ووجود مبادرات من القطاع الخاص بالاهتمام بالرياضة النسائية ووجود أندية نسائية رياضية مما سوف يساعد على نهضة رياضه المرأة المجتمعي ومن أجل الصحة.
وذكرت أنه تم تفعيل مبادرات وبطولات عدد من الاتحادات في شهر رمضان منها الاتحاد العُماني لألعاب القوى والاتحاد العُماني لكرة السلة والاتحاد العُماني للرياضات المائية ودشنت أيضا مبادرة بالشراكة مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب وأكاديميات السباحة ووزارة الصحة فخصصت يوم للتدريبات والفحص الطبي والثقافية الطبية لدى المرأة على أن تستمر وبشكل أوسع بعد الشهر الفضيل.
الجدير بالذكر ان اللجنة الأولمبية العمانية ممثله باللجنة العمانية لرياضة المرأة تعمل على وضع عدد من البرامج والخطط والاستراتيجيات المتخصصة في جانب رياضة المرأة لتأهيل القيـادات النسائية الرياضية، وتسعى لجعلها تمضي قدما في ركب التطور والتتويج.