صحار - خالد عرابي
تعرف ولاية صحار بأنها كانت العاصمة القديمة لعمان. وهي إحدى ولايات محافظة شمال الباطنة، وتبعد عن العاصمة مسقط حوالي 234 كلم، وتمتاز بالعديد من المعالم والأماكن السياحية. فبها القلاع والجبال الشاهقة والأودية التي تزخر بالمياه على مدار العام، والشواطئ النظيفة التي تجتذب العديد السياح و الزوار على مادر العام .. محمد المقبالي أحد ابناء الولاية سلط الضوء على بعض من معالمها السياحية.
جامع السلطان قابوس
في البداية أكد المقبالي قائلا: بعد افتتاح جامع السلطان قابوس بصحار، الذي أفتتح في أكتوبر 2016م لا يمكن أن الحديث عن معالم صحار دون أن نبدأ بهذا المعلم الإسلامي والحضاري المهم، حيث يعد الجامع واحد من أبرز وأحدث المعالم في الولاية. ويتميز الجامع بقبته الكرستالية الشاهقة و بنقوشه وقد بني على الطراز الأوزبكي ويمتد الجامع على أرض مساحتها 181000 متر مربع ومساحة بناء 28778 مترا مربع أما باقي المساحة فهي مسطحات خضراء وأشجار ظل ومواقف للسيارات. يحتوي الجامع على قاعة صلاة رئيسية وتتسع لـ 4600 مصلٍ وغرفة لأئمة وخطباء الجامع وكذلك مصلى للنساء ويتسع إلى 740 مصلية. ويحتوي الجامع على مكتبة تتسع لـ 20 ألف كتاب وفصول دراسية وقاعة متعددة الأغراض تتسع لعدد 365 شخصا ومجلس يتسع لعدد 450 شخصا وأربع منارات كبيرة بارتفاع يزيد على 84 متر ويبلغ طول القبة 45 متر.
قلعة صحار
وأشار المقبالي إلى أنه من المعالم التاريخية قلعة صحار التي تعد من أهم القلاع في محافظة شمال الباطنة وذلك لتاريخها وموقعها المتميز ودورها الكبير الذي لعبته طوال القرون الماضية، ويعود تاريخ بناء معالمها إلى عهد البرتغاليين. ويرجع تاريخ بنائها إلى نهاية القرن الـ 13 وبداية القرن الـ 14 م، حيث توضح الحفريات الأثرية المكتشفة حول القلعة بأن بناءها يرجع إلى القرن الـ 14 م، كما كانت مركز وحكم الامام أحمد بن سعيد. وتقع على البحر في سوق صحار، كما تضم القلعة الآن متحف قلعة صحارالذي أفتتح في نوفمبر 1993، وذلك بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني الـ 23 المجيدة، وذلك لإبراز تاريخ صحار ومعالمها وتاريخها الإسلامي ودور العممانيين في نشر الإسلام في بقاع عديدة من العالم، وما أسهموا به في مجال الريادة البحرية، كما يتناول المتحف أهمية الدور الذي لعبته تجارة النحاس في هذه المدينة وعلاقتها مع مدينة كانتون في الصين، كمل يضم الكثير من القطع الأثرية التي عثر عليها أثناء التنقيبات الأثرية داخل القلعة وفي مواقع مختلفة من عمان، بالإضافة إلى العهود اللاحقة التي عاشتها هذه المدينة ويشتمل المتحف على ثلاث قاعات عرض وكل قاعة تنقسم إلى عدة غرف. ويحتوي المتحف على رسالة محمد نبي الإسلام لأهل عمان.
سوق المصنوعات التقليدية
كما أشر إلى أن الولاية تشتهر بالكثير من الصناعات التقليدية القديمة ولذا فعلى الزائر لها أن يذهب إلى سوق المصنوعات التقليدية؛ وهو سوق قديم يعطي السائح و الزائر فكرة كاملة للتعرف على ثقافة وتاريخ المدينة، وذلك من خلال المصنوعات اليدوية التي يعرضها، وهي فريدة من نوعها خيث يكاد لا يوجد مثلها في مكان آخر. وتتعدد السلع المعروضة بالسوق ما بين المصنوعات القديمة والأدوات الفخارية، والحلي والفضيات وغيرها من الأشياء التي تعد من أبرز السلع للدايا التذكارية.
المتنزهات
وأكد المقبالي قائلا: وكما أن الأماكن التاريخية و الطبيعية مثل القلاع و الأودية موجودة بشكل كبير فإن هناك الأماكن الحديثة بالولاية ومنها مركز صحار الترفيهي ويقع في منطقة مويلح وتوجد به قرية تراثية وبحرية ومسارح ومعارض.. كما أن هناك متنزهات أخرى منها: متنزه المنيال يقع في منطقة العوينات على الطريق الساحلي الممتد من مجز الكبرى الى الصبارة.. ومتنزه الهمبار ويقع على الطريق العام وبه العديد من الخدمات. ومتنزه الصويحرة، ويقع بالقرب من دوار الصويحرة. ومتنزه اليوبيل الفضي: ويقع في منطقة صلان ويتميز بمكانه على الساحل كما يوجد متنزهات أخرى منها العوينات والصنقر والفلج الجديدة ومجز الكبرى و حديقة صحار العامة.
الأودية
وأشار محمد المقبالي إلى أن الولاية تزخر أيضا بأماكن السياحة الطبيعية والتي يأتي على رأسها الأودية والجبال ومنها: وادي الجزي: وهو وادي يربط بين صحار والبريمي، ووادي حيبي الذي يربط بين ولايتي صحار وينقل، وهناك وادي عاهن. كما توجد مناطق جميلة أخرى مثل البيضاء.
إشترك عبر خدمة أخبار “الشبيبة “ على الواتساب لتصلك آخر و أهم الأخبار.
للإشتراك أرسل كلمة “ أشترك “ على الأرقام التالية:
تواصل معنا لعرض مشكلتك
