وكالات -الشبيبة
أكد رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة مارك ميلي قدرة الجيش الأميركي على خوض حروب في أماكن مختلفة إذا دعت الحاجة لذلك، إلا أنه أشار إلى أن من الصعب للغاية خوض حرب مع روسيا والصين بشكل متزامن.
وخلال جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، قال ميلي إن الجيش الأميركي "يتمتع بقدرة على خوض الحروب في أماكن عدة وفي ظروف مختلفة في حالات الطوارئ، لكن إذا تعلق الأمر بصراع خطير مع قوى كبرى مع كل من الصين وروسيا بشكل متزامن، فإن ذلك من الناحية العملية أمر صعب للغاية"، نقلا عن الجزيرة نت.
وحذر من أنه في حال حدوث هذا السيناريو، فإن هذا النزاع سيستنفد مخزونات هائلة من الذخيرة، مشددا على وجوب الاستعداد لوضع كهذا.
ومنذ بدأت القوات الروسية حرب أوكرانيا في 24 فبرايرمن العام الماضي، أطلق الجيشان الأوكراني والروسي كميات هائلة من ذخائر المدفعية، مما أثار مخاوف بشأن الكميات المتوفرة لدى الولايات المتحدة بعدما زوّدت واشنطن كييف بكميات كبيرة من القذائف.
وأشار ميلي إلى أن "الدرس الكبير المستفاد من أوكرانيا هو معدلات الاستهلاك الهائلة للذخائر التقليدية، فيما هو فعليا حرب إقليمية محدودة".
وأضاف "إذا حصلت حرب في شبه الجزيرة الكورية، أو حرب قوى عظمى بين الولايات المتحدة وروسيا، أو بين الولايات المتحدة والصين، فستكون نسب الاستهلاك هذه استثنائية".
وتابع "أمامنا طريق طويل للتأكد من أن مخزوناتنا ستكون جاهزة لحالات الطوارئ الحقيقية".
وجاءت تصريحات ميلي غداة إعلان مدير إدارة الجيش غيب كاماريلو أن الولايات المتحدة تعمل على زيادة إنتاجها من قذائف المدفعية بشكل كبير.
وتعمل واشنطن أيضا على زيادة إنتاجها من قاذفات وصواريخ جافلين وذخائر لراجمات صواريخ هيمارس، وهي كلها أسلحة لعبت دورا أساسيا في تصدي القوات الأوكرانية للروسية، بحسب كاماريلو.