خاص - الشبيبة
قال الأستاذ حامد بن أحمد البراشدي مدير عام التخطيط الاستراتيجي بهيئة الطيران المدني إن مشروع التنبؤ بفيضانات الأودية من المشاريع الطموحة وتسعى هيئة الطيران المدني والمديرية العامة للأرصاد الجوية إلى تبني مثل هذه المشاريع.
وأضاف خلال حديث خاص لإذاعة "الشبيبة" عبر برنامج "مع الشبيبة" ، إن مشروع التنبؤ عباره عن مجسات تمكن الراصد الجوي وأخصائي الأرصاد الجوية من معرفة كميات الأمطار التي من الممكن أن تتسبب في حدوث الفيضانات أو ما يسمى بالأودية على رؤوس الجبال ومصبات الأودية وسيكون من السهولة بمكان التنبؤ بفيضان وادي محدد أو نزوله والتحذير منه قبل وصوله.
ويعتبر التنبؤ بالفيضانات من الأمور المهمة التي تساعد في تجنب الخسائر البشرية والمادية الناتجة عن هذه الظاهرة الطبيعية الخطيرة. وتتطلب هذه العملية العديد من الأدوات والتقنيات والمعلومات المتعلقة بالبيئة والتقلبات الجوية والمناخية.
وتبدأ عملية التنبؤ بالفيضانات بجمع البيانات والمعلومات المتعلقة بالتقلبات الجوية والمناخية والتضاريس وتدفق المياه. وتشمل هذه البيانات درجات الحرارة وسرعة الرياح ومستويات المياه في البحر وغيرها من العوامل المؤثرة على الفيضانات.
وتستخدم التقنيات الحديثة مثل أنظمة المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد والنماذج الجوية الحاسوبية لتحليل هذه البيانات وإنشاء نماذج للتنبؤ بحجم الفيضانات وتوقيت ومدى تأثيرها. ويتم تقديم هذه المعلومات عادة عبر خرائط تظهر مستويات المياه المرتفعة والمناطق المعرضة للفيضانات.