العمانية - الشبيبة
تنطلق في الـ 19 من مارس الجاري فعاليات مهرجان الثقافة العُماني في نسخته الجديدة التي تسعى من خلالها وزارة الثقافة والرياضة والشباب إلى مواكبة تطلعات الجانب الثقافي تماشيًا مع الاستراتيجية الثقافية العُمانية التي أُطلِقت مؤخرًا بالتوافق مع رؤية "عُمان 2040".
وقال عبدالله بن محمد الحارثي مدير عام المعرفة والتنمية الثقافية ومدير مهرجان الثقافة العُماني: إن عودة المهرجان بشقيه الثقافي والفني دليل كبير على اهتمام وزارة الثقافة والرياضة والشباب بالفنون في كافة مجالاتها.
وأضاف أن الوزارة ما زالت مستمرة في تنظيم المهرجانات الثقافية بما يتماشى مع تطلعات القطاع الثقافي ويتواءم مع الاستراتيجية الثقافية العُمانية التي أطلقتها الوزارة مؤخرًا.
ووضّح أن عدد المشاركات التي تقدمت للمشاركة في مهرجان الثقافة العُماني في مجال الشعر بشقيه الفصيح والشعبي بلغت 122 نصًّا تأهل منها 16 نصًّا، فيما تقدمت 38 فرقة للفنون الشعبية من مختلف محافظات سلطنة عُمان تأهلت منها 11 فرقة.
من جانبه أكد محمد بن حمد المسروري رئيس لجنة فرز واختيار فرق الفنون الشعبية في المهرجان، أن عودة الحراك من خلال المهرجان يوجد الفرص للإسهام بالنهوض الفكري والثقافي ويسهم في عملية التوثيق والجمع.
ووضّح أن اختيار الفرق المشاركة كان وفق معايير محددة لضمان التكافؤ وإثراء المهرجان بفنون متعددة غير مكررة في أغلب الأحيان بحسب ما قدمته الفرق المشاركة للمسابقة من فنون وأهازيج وأشعار.
وقال الشيخ هلال بن سالم السيابي رئيس لجنة فرز النصوص الشعرية: إن القصائد المقدمة للمهرجان تنوّعت على مستوى الموضوع بين الوطني والعاطفي والذاتي وغيرها من الأغراض الشعرية المعاصرة.
الجدير بالذكر أن فرق الفنون الشعبية العُمانية المتأهلة إلى منافسات المهرجان هي: فرقة كمزار للفنون الشعبية من ولاية خصب بمحافظة مسندم، وستؤدي فنَّي الندبة ولقية وهايبه، وفرقة بشائر الخير للفنون الشعبية من ولاية صور بمحافظة جنوب الشرقية حيث ستؤدي فنّي الرزحة والعازي، وفرقة أمجاد الشرق للفنون الشعبية من ولاية صور بمحافظة جنوب الشرقية وستؤدي فن الرزحة، وفرقة الطيبة للفنون الشعبية من ولاية السويق بمحافظة شمال الباطنة وستؤدي فنّي الدان وتشحشح.
ومن ولاية صلالة بمحافظة ظفار تأهلت فرقة مجان للفنون الشعبية وستؤدي فنّي المزمار والبرعة، وفرقة المرارية للفنون الشعبية من ولاية لوى بشمال الباطنة وستؤدي فن الرزفة الحماسية، وفرقة الصيرة للفنون الشعبية من ولاية قريات بمحافظة مسقط وستؤدي فن المالد، ومن ولاية صحم بشمال الباطنة فرقة قصبية آل بريك للفنون الشعبية التي ستؤدي فن العيالة، وفرقة غنجة السلام للفنون الشعبية من ولاية صور بمحافظة جنوب الشرقية وسوف تؤدي فنونًا بحرية، ومن ولاية دماء والطائيين بمحافظة شمال الشرقية فرقة السرة للفنون الشعبية وستؤدي فنّي الرزحة والعازي، ومن ولاية شناص بمحافظة شمال الباطنة فرقة أبناء المزاريع للفنون الشعبية وستؤدي فن الرزفة الحماسية.
أما النصوص الشعرية في مجال الشعر الفصيح فتأهلت للمهرجان قصيدة "قلعة يسوع في قبضة قيد الأرض" للشاعر ماجد بن حمدان الندابي، وقصيدة "تذكرة لمسرحية فائتة" للشاعر محمد بن عيسى المعشري، وقصيدة "من ذاكرة السفر الأخير" للشاعر منتظر بن شرف الموسوي، وقصيدة "نفسٌ كونيٌّ " للشاعر محمد بن سيف العبري، وقصيدة "لغة الماء" للشاعر ناصر بن سعيد الحراصي، وقصيدة "ربما في نار العبثية" للشاعر عمر بن عبدالعزيز البوسعيدي، وقصيدة "قروي المدينة" للشاعر علاء الدين بن محمد الدغيشي، وقصيدة "كما لو أنني شجرة" للشاعر حمود بن سالم السعدي.
وفي مجال الشعر الشعبي تأهلت قصيدة "لشاعر حالم" للشاعر حمود بن عبدالله المخيني، وقصيدة "أغنية فقد" للشاعر وليد بن جمعة العلوي، وقصيدة "عابر جرح" للشاعرة بدرية بنت محمد البدرية، وقصيدة "شعور الفقد" للشاعر عبدالله بن حمدان الكعبي، وقصيدة "معراج" للشاعر ياسر بن محمد البلوشي، وقصيدة "تائه" للشاعر أحمد بن خليفة الغافري، وقصيدة "دوامة الجرح" للشاعر أحمد بن محمد المقبالي، وقصيدة "الغياب" للشاعر ناصر بن سليمان الحضرمي.