تعرف على كيفية تخطيط الحادث المروري الجسيم بشوارع السلطنة؟

الشبيبة - العمانية

قال المقدم الركن أحمد بن حمد البرطماني ، مساعد مدير عمليات المرور في حوارٍ خاص لبرنامج "مع الشبيبة" بإنه في حال وقوع حادث جسيم فدور قسم الحوادث المرورية في جمع الأدلة المادية كونها المحور الأساسي في عملية التخطيط ومن هذه الأدلة الآثار التي تخلفها المركبة على سطح الطريق والتي تمكن المخطط للحادث المروري من معرفة الكثير من التفاصيل عن كيفية وقوع هذا الحادث وعن جهة قدوم المركبة وسرعتها وردود أفعال سائق المركبة قبل وقوع الحادث المروري.

وأضاف أن للأدلة المتعلقة بالمركبة نفسها من خلال معاينة المركبة من خلال فحص نظام الفرامل والمصابيح ومعرفة اتجاه مضوع الصدم في المركبة ومداه الذي يمكن الفاحص من معرفة سرعة المركبة لحظة وقوع الحادث بالإضافة للأدلة البيولوجية بالتعاون مع المختبر من خلال فحص الأدلة الموجودة في داخل المركبة في تحديد هوية سائق المركبة لحظة وقوع الحادث بالإضافة للاستماع لسائقي المركبات لمعرفة التفاصيل التي يتذكرها سائق كل مركبة.

وقال البرطماني إن تخطيط الحوادث المرورية الجسيمة هو عملية تحليل الحوادث المرورية الجسيمة التي تسبب إصابات جسيمة أو وفاة للأشخاص، وذلك بهدف تحديد العوامل التي تسببت في هذه الحوادث وتطوير خطط وإجراءات لتقليل حدوثها في المستقبل.

وأضاف أن تخطيط الحوادث المرورية الجسيمة يتضمن عدة خطوات أساسية، بدءاً من جمع البيانات اللازمة حول الحادثة وتحليلها لتحديد العوامل المؤثرة في حدوثها، وصولاً إلى تطوير وتنفيذ الخطط اللازمة لتقليل حدوث حوادث مشابهة في المستقبل.

وأشار 

كما أن إلى أن تخطيط الحوادث المرورية الجسيمة يشمل أيضاً تطوير وتنفيذ الخطط اللازمة لتقليل حدوث حوادث مشابهة في المستقبل. وتتضمن هذه الخطط تطوير برامج للتدريب على السلامة المرورية، وتصميم الطرق والمناطق المرورية بشكل يتيح الحد من حدوث الحوادث، وإدارة حركة المرور بشكل يتيح التحكم فيها بفعالية، وتحديد المركبات التي تتسبب في الحادث.

يذكر أن النتائج في السنوات الأخيرة تشير إلى انخفاض في عدد الحوادث المروية وما ينتج عنها من إصابات ووفيات رغم الزيادة في عدد المركبات وعدد السائقين خلال السنوات الأخيرة، والجهود المبذولة مستمرة وفق الخطط المعتمدة من القيادة العامة للشرطة لجعل طُرق سلطنة عمان أكثر أماناً.