خاص الشبيبة
كشف المقدم الركن أحمد بن حمد البرطماني ،مساعد مدير عمليات المرور بسلطنة عمان، في حوارٍ خاص لبرنامج "مع الشبيبة" عن طريقة عمل الإشارات الضوئية بشوارع السلطنة.
وأوضح أن للإشارات الضوئية مجموعة من المدخلات من بينها مراقبة الحركة المرورية ومعرفة الكثافة المرورية والتي تدرس بشكل جيد بالتعاون مع الجهات المختصة من مثل بلدية مسقط.
وأضاف أن توقيت عمل الإشارات الضوئية يختلف بين الفترة الصباحية والفترة المسائية بناءً على حجم الكثافة المرورية الموجودة في الشارع ويتم تغير تواقيت عمل الإشارات الضوئية بناءً على الكثافة المرورية التي تنتج عن مراقبة الطرق بدقة وبعض الإشارات مزودة بأجهزة تستطيع مراقبة الحركة المرورية.
وأكد البرطماني أن إشارات المرور تعد أحد الأدوات الرئيسية التي تساعد على تنظيم حركة المرور وتوجيه السائقين في الطرق والشوارع. وتتضمن إشارات المرور عددًا من الإشارات المروية المختلفة، التي تختلف في الأشكال والألوان والرموز، والتي يتم استخدامها لتحديد الطريق الصحيح والتحذير من المخاطر المحتملة على الطريق.
وتتضمن إشارات المرور المروية العديد من الإشارات المختلفة، بما في ذلك الأسهم التوجيهية، والإشارات الحمراء والخضراء، والضوء الأصفر، والأشارات الأفقية والعمودية. وتختلف هذه الإشارات في الألوان والأشكال، ويتم استخدامها لتوجيه السائقين وتحديد الطريق الصحيح وتحذيرهم من المخاطر المحتملة على الطريق.
وتستخدم إشارات المرور المروية بشكل شائع في جميع أنحاء العالم، وتلعب دورًا حيويًا في تحسين سلامة الطرق وتقليل حدوث الحوادث المرورية. ويجب على السائقين الالتزام بتلك الإشارات واتباع التعليمات التي تحملها، لضمان سلامتهم وسلامة الآخرين على الطريق.
ويمكن أيضًا استخدام التكنولوجيا الحديثة لتطوير إشارات المرور المروية وتحسينها، مثل استخدام الإشارات الذكية التي تتكيف مع الحركة المرورية وتوجه السائقين بشكل أفضل، واستخدام التقنيات الحديثة لتحسين إشارات الإنذار وتحذير السائقين من المخاطر المحتملة على الطريق.
إشترك عبر خدمة أخبار “الشبيبة “ على الواتساب لتصلك آخر و أهم الأخبار.
للإشتراك أرسل كلمة “ أشترك “ على الأرقام التالية:
تواصل معنا لعرض مشكلتك
