العمانية - الشبيبة
ثمّن سعادة إدريس ميا سفير الجمهورية العربية السورية لدى سلطنة عُمان تضامن سلطنة عُمان وموقفها مع الجمهورية العربية السورية في مختلف القضايا، معربًا عن شكره لحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظه الله ورعاه/ على الموقف الإنساني في دعم الشعب السوري لتجاوز تداعيات آثار الزلزال الذي ضرب سوريا مؤخرًا.
وأكّد سعادة إدريس ميا سفير الجمهورية العربية السورية لدى سلطنة عُمان أنّ الزيارة التي قام بها الرئيس السوري بشار الأسد إلى سلطنة عُمان ولقاءه بحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- يأتيان تأكيدًا على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين من سبعينات القرن الماضي.
ووصف سعادة السفير الدبلوماسية العُمانية بـ "المتميزة"؛ حيث تهدف إلى تعزيز التضامن العربي وخاصة في ظلّ الوضع الإقليمي والدولي الراهن، موضحًا أنّ الزيارة تأتي ضمن مساعي سلطنة عُمان في لمّ الشمل العربي وتنقية الأجواء العربية.
وحول دور سفارتي البلدين في تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري، أوضح سعادته أنّ سفارتي البلدين تعملان بشكل مستمر للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية للوصول إلى مستوى العلاقات السياسية والاستفادة من الإمكانات والفرص المتاحة في البلدين لتحقيق مزيد من التكامل الاقتصادي والاستثماري.
وأعرب سعادته عن تطلعه في قيام مجلس الأعمال السوري العُماني بدور فاعل في تعزيز العلاقات الثنائية والتبادل التجاري المشترك، مشيرًا إلى أنّ اللجنة الحكومية المشتركة بين البلدين ستعقد اجتماعها السادس قبل نهاية هذا العام في مسقط.
وفي المجال الثقافي بيّن سعادته أنّ سلطنة عُمان تحرص على تقديم الدعم والمساندة من أجل حفظ وترميم وصون الآثار السورية المُتضررة من الزلزال الذي ضرب عدة مناطق أثرية في دمشق وحلب.