القطري أحمد المهندي يشارك بالزجاج المكسور في معرض مسقط للكتاب

مزاج الأحد ٢٦/فبراير/٢٠٢٣ ٢٠:٠٠ م
القطري أحمد المهندي يشارك بالزجاج المكسور في معرض مسقط للكتاب

مسقط - ش

يشارك الكاتب القطري أحمد المهندي في معرض مسقط الدولي للكتاب بروايته بعنوان : "الزجاج المكسور" في الجناح القطري بركن دار الوتد.

وقال الكاتب في تغريدة : " يسعدني أن التقي بالقراء الكرام في مسقط سلطنة عمان من خلال معرض مسقط الدولي للكتاب ويشرفني التوقيع لمن يرغب على روايتي الزجاج المكسور والمعروضة حاليًا في جناح دار الوتد قطر مع خالص التحية والتقدير للجميع

وتعتبر الرواية الرواية الأولى للكاتب في مجال الأدب وكتابة الروايات، ولاقت إقبالا كبيرا منذ اصدارها وفي المكتبات ومن خلال تطبيق سنونو الذي يوفرها بأسرع وقت.

الرواية تدور أحداثها حول معاناة مجموعة من أفراد المجتمع الخليجي في العمل والتعليم والزواج وحتى في الحب.

وهي قصة اجتماعية تحكي الواقع المرير الذي يعيشه أولئك الأفراد في الوطن الذي تربوا وعاشوا فيه فترة طويلة منذ أن أتى أجدادهم لطلب الرزق وتحسين معيشتهم بعيدا عن ديارهم الأصلية.

بعد أن عملوا واستقروا في الأرض التي عمروها ورأوا من أهلها الطيب والأخلاق الحسنة والعشرة اللطيفة.. جلبوا أهليهم إليهم وأصبح لهم ابناء واحفاد فتحت أعينهم على الدنيا لا يعرفون سوى الوطن الدي عاشوا فيه.. وهم في مد وجزر بمواجهة تنمر المجتمع لهم دون أي ذنب منهم.

الرواية تتكلم عن حلم يتمنى أبطال القصة تحقيقه ولذلك الهدف تعرضوا لجراح أدمتهم وهم يحافظون على بقاء صورة وطنهم جميلة رائعة.

ويقصد الكاتب في الرواية ليس التركيز على كيف يمكن الوصول لنهاية القصة، ولكن المهم على كل إنسان أن يصبر لتحقيق هدفه مهما كانت الصعاب وان كان لديه إيمان بالله سوف يصل بإذنه تعالى.

ككل رواية هادفة يجب أن تحتوي على عنصر التشويق والمغامرة ويكون فيها حب وحزن وفرح وترحال وغيرها من أساليب الكتابة، والأهم أن تكون الكتابة بأسلوب جميل يحتوي على الصور الإبداعية والبلاغية والبيانية حتى يمكن تقديم متعة حقيقية للقارئ.

وللقارئ غير المهتم بفكرة القصة سوف يغوص في متعة حقيقية من الدراما والتشويق الهادف دون مجون أو تجريح أو اسفاف.. وسيأخذ جرعة ثقافية مناسبة.

قد يتأثر البعض بشخصيات القصة اثناء قرائتها حيث سميت الفصول على أبطالها كنوع من التغيير في ترقيم مسميات الفصول.

تستمر المعاناة في الرواية بأشكال مختلفة مع تحقق بعض الانفراجات، ولكن يظل الجميع ينظرون إلى وطنهم الذي تربوا فيه كمرآة تتساقط أجزاؤها، ويحاولون جاهدين أن يعيدوا لها هيكلها الجميل مهما كلفهم من جراح في أطرافهم أو داخل أنفسهم….

لتبقى تلك المرآة تعكس صورة وطن قوي رائع يحتضنهم جميعا بكل معنى الحياة الهادئة والاستقرار النفسي …