الشبيبة - العمانية
وجّهت السّيدةُ الجليلةُ حرمُ جلالةِ السُّلطان المعظم حفظها اللهُ ورعاها تهنئةً إلى المعلّمين والمعلّمات بمناسبة يومهم الذي يصادف الـ24 من فبراير من كلّ عامٍ فيما يأتي نصُّها:
” لطالما كان المعلّم على مرّ العصور مشعلا يضيءُ دروب الخير والازدهار، وحجر الزاوية في كل بناء حضاريٍّ .
وإذ تحتفل بلادُنا غدًا بيوم المعلّم العُماني فلا يسعنا إلا أن نبعث ببالغ التهنئة والتقدير لكلّ معلّم ومعلّمة في وطننا العزيز على ما يبذلونه من جهود مخلصة لتربية الأبناء وتسليحهم بالقيم الإنسانية الفاضلة والمعارف الحياتية المهمّة .
إن المعلّمَ يحملُ رسالةً عظيمةً ومسؤوليةً ساميةً، فلهُ الفضل في إعداد الأجيال الإعداد الأمثل، وغرس حُبِّ الوطن وقائده في النفوس؛ لتُسهمَ بصورة فاعلة في خدمة البلاد ورفعةِ شأنها والارتقاء بها؛ حتى تنعم بالنّماء والرخاء، فكل عام وأنتم عمادُ الوطن وخيرُ رُسله. “