خاص - الشبيبة
قال المهندس ناصر بن محمد الجابري مدير دائرة جودة الخدمة والخدمة الشاملة بهيئة تنظيم الاتصالات في مداخلة هاتفية عبر برنامج "مع الشبيبة" بإن هيئة تنظيم الاتصالات تقوم بالعديد من المسوحات الميدانية في مختلف ولايات السلطنة، وذلك باستخدام أدوات قياس متخصصة ومنهجيات معتمدة تحاكي تجربة المنتفع، بهدف تجويد خدمات الاتصالات المقدمة للمنتفعين.
وتعد هذه المسوحات إحدى الأدوات الرقابية التي تتبعها الهيئة في مراقبة خدمات الاتصالات المقدمة من قِبل مزودي خدمات الاتصالات والتحقق من كفاءة الخدمات لتلبية متطلبات المنتفعين، وإحدى هذه الأدوات التي تستفيد منها الهيئة في التحقق من جودة الخدمات هو مؤشر (speed test)
وأوضح المهندس ناصر الجابري أن مؤشر (speed test) من التطبيقات التابعة لشركة أوكلا، ويُعد تطبيق (speed test) منصة يتم من خلالها قياس سرعات النطاق العريض المتنقل والثابت، وبإمكان أي دولة الدخول في هذه المنصة متى ما كانت قياسات السرعات في تلك الدولة تتعدى 300 للسرعات الموجودة داخلها، وهيئة تنظيم الاتصالات بالسلطنة موجودة في هذا المؤشر منذ سنوات عديدة؛ ولكن بالنسبة لها فمؤشر (speed test) هو مؤشر ثانوي، وليس مؤشر حقيقي للسرعات الموجودة داخل السلطنة وذلك لأن عدد مستخدمي تطبيق (speed test) ضئيل جدًا داخل السلطنة، حيث أن عدد المستخدمين للهاتف النقال في السلطنة ما يقارب 6 مليون و600 ألف مستخدم، بينما مستخدمي القياسات لسرعة الإنترنت بواسطة تطبيق (speed test) بين 1200 إلى 3000 مستخدم في ربع سنة.
كما أوضح المهندس ناصر الجابري أن تطبيق (speed test) متوفر في مختلف متاجر الهواتف النقالة سواءً جوجل بلاي أو أب ستور، ويمكن لأي مستخدم تحميل التطبيق ويقوم من خلاله في أي لحظة بعمل فحص للشبكة المتصل بها في تلك اللحظة وفي أي منطقة جغرافية داخل السلطنة أو خارج السلطنة، وذلك لمعرفة سرعات التنزيل الموجودة في تلك النقطة، وفي المقابل يقوم التطبيق بتجميع جميع القراءات لمختلف الفحوص من مختلف المستخدمين وفرز تلك المقاييس الموجودة وإظهار مستوياتها وفقًا لكل دولة.
وأضاف أن عدد المستخدمين داخل السلطنة الذين قاموا بقياس سرعة التنزيل باستخدام (speed test) ضئيل جدًا مقارنة مع عدد المشتركين في خدمات الاتصالات المختلفة في السلطنة، ولذلك لن تكون مؤشرات التطبيق الإجمالية لسرعات الإنترنت في السلطنة ذات دقة عالية.