خاص - الشبيبة
كشفت مديرة مركز التقييم والتأهيل المهني بوزارة التنمية الاجتماعية والمكلفة بإدارة المركز الوطني للتوحد الدكتورة نادية بنت علي العجميّة في لقاءٍ خاص لبرنامج "مع الشبيبة" عن الطاقة الاستيعابية للمركز الوطني للتوحد وقالت إن قدرته الاستيعابية تصل إلى 120 حالة.
وأضافت بإنه بدأ التشغيل التجريبي للمركز خلال الأشهر المنصرمة ليكون التشغيل على مراحل متدرجة وفي الوقت الحالي وصل عدد الحالات الملتحقة في المركز إلى 50 حالة، مع وجود 73 موظف وموظفة من الإداريين والفنيين، وذلك لضمان بدأ الخدمة بالطريقة المطلوبة وفقًا للخطط المُعدة لتحقيق أهداف المركز، وكذلك العمل جارِ على استكمال الطاقة الاستيعابية القصوى للمركز.
كما بيّنت الدكتورة نادية أن الفئة التي يستهدفها المركز هم الأطفال من عمر سنتين إلى 22 سنة، مع إمكانية استقبال بعض الحالات لظروفها ممن هم أكبر من 22 سنة؛ وذلك لأن المركز يقدم إلى جانب الخدمات العلاجية خدمات التأهيل المهني لحالات اضطراب طيف التوحد، وبذلك تكون الفئات العمرية مقسمة في المركز بين مرحلة التدخل المبكر والمرحلة الانتقالية ومرحلة التأهيل المهني.
ويأتي المركز بتمويل من الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المُسال ضمن مبادراتها في المسؤولية المجتمعية التي تتبناها الشركة منذ تأسيسها في دعم وتمويل المشاريع التي تخدم مختلف شرائح المجتمع.
كما أن إنشاء المركز الوطني للتوحد بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية وبالتنسيق مع الجمعية العمانية للتوحد ليعزز مسيرة العمل الاجتماعي بالسلطنة وترجمة للتعاون المثمر بين القطاعين العام والخاص في تعزيز ودعم الجهود الحكومة الرامية إلى الارتقاء بالخدمات المقدمة للوطن والمواطن.
ويتمحور دور مركز الوطني التوحد في مساعدة المصابين بالتوحد وتعزيز الوعي العام بهم، كما يهدف المركز إلى تحديد الحالات وعلاجها فضلا عن تثقيف المجتمع في كيفية رعاية المتعايشين مع مرض التوحد، والمساعدة على تأقلمهم في المجتمع.