الشبيبة - العمانية
انطلقت اليوم أعمال "المؤتمر العالمي الأول لعلوم الأرض وانتقال الطاقة" والمعرض المصاحب له بمشاركة 162 باحثا ومهتما من 26 دولة بتنظيم من مركز أبحاث علوم الأرض في جامعة السُّلطان قابوس بالتعاون مع كرسي اليونسكو لدراسات الافيولايت ويستمر 5 أيام.
رعت المؤتمر معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
ويبرز المؤتمر دور علوم الأرض وأهميتها في الانتقال للطاقة النظيفة، والتعرف على الدراسات في هذا المجال وأنواع الطاقة البديلة، وطرق مكافحة انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، إضافة إلى تبادل الخبرات.
وقال الدكتور محمد عبدالصمد الغالي، مدير أبحاث علوم الأرض، ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر في كلمته الافتتاحية إن المؤتمر يأتي في توقيت تشكل فيه قضية التنمية المستدامة أمرا بالغ الأهمية في ظل الأزمات والتحديات التي تواجه العالم، والتزايد في الطلب على الطاقة على مستوى العالم مع زيادة عدد السكان، حيث من المتوقع أن يصل عدد سكان العالم إلى 6ر9 مليار نسمة بحلول عام 2050، وأن يزداد الطلب على الطاقة من 4ر11 مليار طن من النفط إلى 7ر17 مليار.
وأضاف أن المؤتمر يركز على الدور الذي تقوم به علوم الأرض في تمكين انتقال الطاقة منخفضة الكربون إلى صفر، من خلال مصادر متنوعة، ومن أهمها الطاقة الحرارية الأرضية، واستكشاف الهيدروجين الطبيعي وإنتاجه، واستخدام الكربون وتخزينه.
ويناقش المؤتمر عدة موضوعات منها طاقة الهيدروجين والطاقة الحرارية والشمسية وطاقة الرياح، والطاقة المائية، ونفايات الطاقة والبيئة، إلى جانب استغلال وتخزين غاز ثاني أكسد الكربون.