العمانية - الشبيبة
بدأت أعمال الندوةِ السنوية لمكافحةِ الاتجار بالأشخاص اليوم بعنوان "التحدياتِ والفرصِ وأدوارِ الجهاتِ الوطنية الفاعلة"، والتي تنظمها وزارة الخارجية واللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي وتستمر حتى الأول من فبراير القادم.
وقال سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدبلوماسية ورئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر راعي المناسبة في كلمة له إن سلطنة عُمان أولت اهتمامًا بالغًا بمكافحة كل الممارسات المرتبطة بجريمة الاتجار بالبشر التي لا تتوافق مع الشرائع السماوية والمبادئ والقيم الإنسانية السامية، لما في ذلك من إهانة لحقوق الإنسان المشروعة وكرامته المُصانة.
وأضاف سعادته أن اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر تواصل العمل وفق المعاهدات والاتفاقيات الدولية والإقليمية المعنية التصدي لهذه الظاهرة من خلال التعاون مع الشركاء على المستويين المحلي والدولي.
تأتي هذه الندوة لتؤكد على تكاتفِ جميعِ الجهاتِ الوطنية التي لها أدوار منوطة في بذلِ كل الجهودِ والموارد في مكافحةِ هذه الجريمة، والحرصِ الذي توليه سلطنة عُمان على نشرِ التوعيةِ المجتمعية وتدريبِ المختصينَ من خلالِ التعاونِ الدولي لتأهيلِ الكوادر الوطنيةِ لمكافحةِ جريمة الاتجار بالبشر.