الشبيبة - العمانية
تراجع المؤشر الرئيسي لبورصة مسقط الأسبوع الماضي بنحو 47 نقطة وأغلق على 4751 نقطة، متراجعًا للأسبوع الثاني على التوالي بعد أن فقد حوالي 81 نقطة في الأسبوع السابق، وسجلت جميع المؤشرات القطاعية تراجعًا باستثناء مؤشر قطاع الخدمات الذي ارتفع 41 نقطة، فيما سجل مؤشر قطاع الصناعة أعلى التراجعات عند 179 نقطة، وتراجع مؤشر القطاع المالي بنحو 140 نقطة، وفقد المؤشر الشرعي حوالي 3 نقاط.
وتشهد بورصة مسقط منذ نحو أسبوعين هدوءًا حذِرًا على الرغم من النتائج المالية الإيجابية لعام 2022 التي أعلنت عنها شركات المساهمة العامة مطلع يناير الجاري، والتي أظهرت ارتفاع الأرباح وتراجع الخسائر.
وجاءت تراجعات الأسبوعين الماضيين في الوقت الذي ينتظر فيه المستثمرون مزيدًا من إفصاحات الشركات بشأن توزيعات الأرباح على المساهمين. وحتى نهاية الأسبوع الماضي أعلنت 7 شركات من بين نحو 100 شركة مساهمة عامة مدرجة في بورصة مسقط، أنها سوف توزع أرباحًا على المساهمين، مشيرة إلى أن الجمعيات العامة العادية السنوية التي ستُعقَد في شهر مارس المقبل سوف تناقش هذه التوصيات، ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة مزيدًا من التوصيات التي قد تنعكس إيجابًا على أداء البورصة.
وجاءت شركة صناعة الكابلات العُمانية في مقدمة الشركات التي أعلنت توزيعات مرتفعة، فقد أوضحت أنها سوف توزع أرباحًا نقدية بمقدار 56 بيسة للسهم الواحد، وأوصى مجلس إدارة بنك مسقط بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 15 بالمائة أي 15 بيسة لكل سهم، فيما أوصى البنك الأهلي بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 9 بالمائة أي 9 بيسات لكل سهم، وأوصى بنك ظفار بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 7ر4 بالمائة للسهم الواحد، وقالت الشركة الخليجية لإنتاج الفطر إنها أوصت بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 10 بالمائة أي 10 بيسات لكل سهم.
فيما أكدت شركة تأجير للتمويل أنها أوصت بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 5 بالمائة وأسهم مجانية بنسبة 2 بالمائة، وأعلنت شركة ضيافة الصحراء التي انتهت سنتها المالية في نوفمبر الماضي أنها أوصت بتوزيع أرباح نقدية بمقدار 250 بيسة لكل سهم، وتبلغ القيمة الاسمية لسهم ضيافة الصحراء ريالًا عُمانيًّا واحدًا، بعكس معظم شركات المساهمة العامة التي قامت بتجزئة أسهمها من ريال عُماني واحد إلى 100 بيسة.
وسجلت بورصة مسقط الأسبوع الماضي تراجعًا في قيمة التداول التي هبطت إلى 11 مليونًا و31 ألف ريال عُماني، مقابل 15 مليونًا و85 ألف ريال عُماني في الأسبوع الذي سبقه، كما تراجع عدد الصفقات المنفذة من 2530 صفقة إلى 1630 صفقة، وتراجعت القيمة السوقية بنهاية تداولات الخميس إلى 23 مليارًا و570 مليون ريال عُماني، مسجلة خسائر أسبوعية تقدر بـ 6ر89 مليون ريال عُماني.
وتصدرت صكوك البرواني بالدولار الأوراق المالية الأكثر تداولًا مستحوذة على 2ر34 بالمائة من إجمالي قيمة التداول حيث بلغت تداولاتها 7ر3 مليون ريال عُماني، وجاء بنك مسقط ثانيًا بتداولات بلغت قيمتها حوالي 2ر2 مليون ريال عُماني، ثم صكوك البرواني بالريال العُماني التي بلغت قيمتها 5ر1 مليون ريال عُماني تمثل 6ر13 بالمائة من إجمالي قيمة التداول.
وشهد الأسبوع الماضي تفوق الأسهم الخاسرة على الرابحة مع تراجع أسعار 35 ورقة مالية، فيما سجلت 16 ورقة مالية ارتفاعًا، وحافظت 18 ورقة مالية على مستوياتها السابقة، وسجل سهم العنقاء للطاقة أفضل صعود مرتفعًا بنسبة 3ر16 بالمائة وأغلق على 57 بيسة، وارتفع سهم سيمبكورب صلالة بنسبة 2ر11 بالمائة وأغلق على 79 بيسة، وصعد سهم شل العُمانية للتسويق إلى 880 بيسة مرتفعًا بنسبة 8ر6 بالمائة.
وجاء سهم ريسوت للإسمنت في صدارة الأسهم الخاسرة متراجعًا بنسبة 3ر14 بالمائة وأغلق على 125 بيسة، وتراجع سهم الصفاء للأغذية بنسبة 3ر12 بالمائة وأغلق على 205 بيسات، وهبط سهم الخليجية لإنتاج الفطر إلى 198 بيسة متراجعًا بنسبة 4ر10 بالمائة.
ومن أخبار الشركات قالت شركة ظفار للسياحة: إن مجلس إدارة الشركة قرر تحويل الشركة من شركة مساهمة عامة إلى شركة مساهمة مقفلة، وإنه سيتم البدء فورًا في مباشرة الإجراءات المتعلقة بالتحويل، ومنها الدعوة لاجتماع جمعية عامة غير عادية واستكمال بقية الإجراءات.