العالم يحتفل باليوم الدولي للتعليم.. هل تعلم عدد الأطفال حول العالم بدون تعليم؟

بلادنا الثلاثاء ٢٤/يناير/٢٠٢٣ ١٢:١٨ م
العالم يحتفل باليوم الدولي للتعليم.. هل تعلم عدد الأطفال حول العالم بدون تعليم؟

مسقط - الشبيبة

يحتفل العالم في 24 يناير من كل عام باليوم الدولي للتعليم الذي أقرته الأمم المتحدة، كون التعليم هو حق إنساني أصيل، ومنفعة ومسؤولية عامتين. وقد أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 24 يناير بوصفه اليوم الدولي للتعليم، احتفاء بدور التعليم في السلم والتنمية. وحددت شعاره لهذا العام تحت مسمى «إيلاء الأولوية للتعليم كوسيلة للاستثمار في البشر».

وبناءً على الزخم العالمي الذي نشأن عن قمة تحويل التعليم، التي عُقدت في سبتمبر 2022، يدعو الاحتفال هذا العام إلى الحفاظ على اتباع سياسية قوية حول التعليم ورسم الطريق لترجمة الالتزامات والمبادرات العالمية إلى أفعال. 

ودعت الأمم المتحدة إلى إعطاء الأولوية للتعليم لتسريع التقدم نحو تحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة على خلفية الركود العالمي وتزايد عدم المساواة وأزمة المناخ.

وخصصت احتفالية هذا العام باليوم الدولي للتعليم التي تُقام في 24 يناير 2023 بالفتاة والمرأة الأفغانيتان.

وكان قد أقر المجتمع الدولي عند تبنيه خطة التنمية المستدامة لعام 2030 في سبتمبر 2015 بأن التعليم ضروري لنجاح جميع أهداف الخطة السبعة عشر. ويهدف الهدف الرابع، على وجه الخصوص، إلى "ضمان توفير تعليم جيد وشامل وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع" بحلول عام 2030.

والحق في التعليم هو حق تنص عليه صراحة المادة 26 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، التي تدعو إلى التعليم الابتدائي المجاني والإلزامي. وتذهب اتفاقية حقوق الطفل، المعتمدة في عام 1989، إلى أبعد من ذلك فتنص على أن يتاح التعليم العالي أمام الجميع.

ويواجه التعلم العديد من التحديات التي تمنع من الوصول إلى تحقيق التعليم الشامل في العالم، وتشير إحصائيات موقع الأمم المتحدة إلى أنه ما يقرب من 244 مليون طفل ومراهق في العالم لا تتاح لهم الفرصة للدراسة أو حتى إكمالها، و617 مليون طفل ومراهق لا يستطيعون القراءة أو إجراء العمليات الحسابية الأساسية؛ كما أن أقل من 40% من الفتيات في أفريقيا جنوب الصحراء استطعن إكمال التعليم الثانوي، فضلا عما يقرب من أربعة مليون من الأطفال والفتيان والفتيات في مخيمات اللجوء غير ملتحقين بالمدارس. وهو ما يعني انتهاك الحق في التعليم لكل أولئك وهو أمر مرفوض.

وبدون إتاحة فرص تعليمة شاملة ومتساوية في التعليم الجيد للجميع، ستتعثر البلدان في سعيها نحو تحقيق المساواة بين الجنسين والخروج من دائرة الفقر التي تؤثر سلبا في معايش ملايين الأطفال والشباب والبالغين.