مسقط - الشبيبة
تستعد المديرية العامة للتراث والسياحة بمحافظة ظفار لإقامة فعاليات مهرجان الربع الخالي في نسخته الثانية بمنطقة الخذف في نيابة الشصر التابعة لولاية ثمريت من 25 يناير الجاري إلى 3 فبراير المقبل بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص.
تأتي إقامة المهرجان ضمن جهود وزارة التراث والسياحة لتحقيق رؤية مخطط التنمية السياحية لمحافظة ظفار لتكون وجهة سياحية مستدامة طوال العام إلى جانب إبراز المقومات السياحية الشتوية واستقطاب المستثمرين وتعريفهم بالفرص الاستثمارية الممكنة.
وقال خالد بن عبد الله العبري مدير عام المديرية العامة للتراث والسياحة بمحافظة ظفار في حديثٍ مع وكالة الأنباء العُمانية إنّ المهرجان سيحتضن خلال فترة إقامته العديد من الفعاليات التراثية والسياحية والترفيهية والرياضية إلى جانب تنظيم مسابقات التحدي ومعارض تسويقية وحفلات فنية متنوعة، حسب الجدول المرفق:
وأضاف قائلًا: "سيقام مهرجان الربع الخالي في منطقة الخذف بنيابة الشصر بولاية ثمريت التي تُعد عبر التاريخ "بوابة صحراء الربع الخالي" وتمتاز برمالها الناعمة ومفرداتها الجاذبة للسياحة" مشيرًا إلى مراعاة فترة إقامة المهرجان التي تتوافق مع توافد السياحة الدولية والمحلية لهذا المقصد السياحي.
وأكد على سعي المديرية لوضع هذا المهرجان ضمن خارطة المهرجانات السياحية الإقليمية مما يؤهله لاستضافة البطولات الصحراوية العالمية ويحفّز الرغبة لدى الشركاء السياحيين على المنافسة لدعم ورعاية المهرجان الذي يعود بمردود اقتصادي وتسويقي لسلطنة عُمان.
ووضّح أن واحة المهرجان تُعد المحطة الرئيسة التي تتوفّر فيها جميع الخدمات والفعاليات المتنوعة والمرافق العامة للزوار منها العربات المتنقلة لرواد الأعمال وقرية وبار التراثية التي تحتوي على معرض للصناعات الحرفية وركن للأسر المنتجة وساحة الفعاليات التقليدية.
وتطرق العبري إلى تنظيم العديد من المسابقات المتنوعة من بينها منافسات تحدي الرمال لمركبات الدفع الرباعي وسباق الربع الخالي الصحراوي للجري ومسابقة الدراجات الرملية إلى جانب مسابقة المهرجان للرماية المفتوحة وتنظيم القافلة الصحراوية "اكتشف الربع الخالي" إلى رملة جديلة بولاية المزيونة للتعريف بها.
وأشار مدير عام التراث والسياحة بمحافظة ظفار في ختام حديثه إلى الجهود المبذولة من قِبل اللجنة المنظمة لمهرجان الربع الخالي في إثراء برامج وأنشطة المهرجان بالتعاون مع عددٍ من الجهات الحكومية أبرزها بلدية ظفار وبعض مؤسسات القطاع الخاص الداعمة والراعية للمهرجان.