مسقط - الشبيبة
"ما أقبح الدياثة، وأسوأ عواقبها، وأخطر آثارها"، هكذا افتتح سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، مفتي عام سلطنة عمان بيانه الذي بثه عبر حسابه الرسمي على تويتر ورصدته الشبيبة.
وأوضح سماحته في البيان ما تجنيه الدياثة على أصحابها، ناقلًا ما اطلع عليه بنفسه من قضايا الجرائم التي منشؤها الدياثة والتي يفوق عددها من أن تُحصى وتُعد لتكون عاقبتها تآمر المرأة وعشيقها على التخلص من الزوج الديوث.
وقال سماحة الشيخ المفتي: "في أحد شهور رمضان المبارك في الأعوام الغابرة وقعت قضيتان متشابهتان جملةً وتفصيلًا كان ضحيتها الزوج الديوث".
وأضاف سماحته: "إن من أسوأ الأمراض المتفشية في هذا العصر فقدان الغيرة من الرجال، مع أنها عنصر مهم في صون البيوت، والحفاظ على الحُرَم، ومراعاة العلاقات الزوجية، وقد قال النبي - صل الله عليه وسلم- في سعد رضي الله عنه: (سعد غيور، وأنا أغير فيه، والله أغير مني)، وكيف يقوم الرجل بوظيفة القوامة على النساء إن لم يكن صلبًا غيورًا؟!".