القاهرة - الشبيبة
شهد جناح سلطنة عمان في المعرض العربي للأسر المنتجة حضورًا جماهيريًا كبيراً من اليوم الأول لافتتاح المعرض الذي انطلقت فعالياته في العاصمة المصرية القاهرة يوم الخميس الماضي.
وجاء المعرض تحت رعاية معالي الدكتورة نيفين رياض القباج وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية ، وحضور معالي أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية ، والدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية – رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية ، وعدد من أصحاب المعالي ممثلي الدول العربية المشاركة ، وأصحاب السعادة السفراء الدول العربية.
وتشارك سلطنة عمان ممثلة بوزارة التنمية الاجتماعية في هذا المعرض وشعاره " البيت العربي " بعدد 4 أسر منتجة في مجال الفضيات والعطور والبخور ومستحضرات التجميل وصناعة اللبان.
وشهد الجناح العماني الاقبال الكبير من كل الوفود العربية المشاركة وزوار المعرض ، وكانت رائحة اللبان الفواحة تنشر عبيرها وشذاها في أرجاء المعرض.
وقد أعربت معالي الدكتورة وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية عن سعادتها بهذا التجمع العربي من خلال وجود 11 دولة عربية مشاركة في المعرض إلى جانب الجناح المصري الذي يضم عدد كبير من الجهات الحكومية والخاصة الأهلية المشاركة.
وما يميز المعرض إقامته في أحد أعرق القصور المصرية التاريخية وهو قصر القبة الرئاسي مما أعطى المعرض وفعالياته أهمية كبرى ، وأضافت ما شاهدته في أجنحة الدول العربية المشاركة يؤكد مدى الاهتمام بالأسرة المنتجة وهو التوجه الذي تعمل عليه تقريباً جميع الدول في كيفية جعل الأسر منتجة ، وبلا شك تحتاج إلى المزيد من الاهتمام والبرامج التدريبية والأهم من ذلك إيجاد منافذ التسويق والبيع في ظل التوجه الالكتروني.
وأشاد جميلة بنت سالم جداد المدير العام المساعد للتنمية الاسرية بوزارة التنمية الاجتماعية رئيسة الوفد العماني بحسن التنظيم والجهود التي بذلت من جمهورية مصر العربية التي استطاعت أن تجمع عددًا كبير من الأسر المنتجة من مختلف الدول العربية للمشاركة في أعمال المعرض، وقد جاءت مشاركة الأسر العمانية بمنتجات مستوحاة من البيئة المحلية العمانية.
وعلى هامش افتتاح المعرض أقيمت ندوة تسويق منتجات الأسر المنتجة التي قدمت من خلالها أوراق عمل لعدد من الدول العربية، وعرض تجارب رائدة لبعض الدول حول كيفية تسويق منتجات الأسر – وبالأخص- من خلال استثمار وسائل التواصل الاجتماعي التي باتت أسلوب حديث في التسويق إلى جانب أهمية وجود كوادر مدربة قادرة على تدريب تلك الأسر في مختلف المجالات من لحظة الإنتاج وانتهاءً بمنافذ البيع والتسويق.