11 ورقةً علميةً تفوز في الدورة التاسعة من الجائزة الوطنية للبحث العلمي

بلادنا الخميس ١٥/ديسمبر/٢٠٢٢ ١٠:٤١ ص
11 ورقةً علميةً تفوز في الدورة التاسعة من الجائزة الوطنية للبحث العلمي

الشبيبة - العمانية 

 فازت 11 ورقة علمية منشورة في الدورة التاسعة من الجائزة الوطنية للبحث العلمي، كما فازت 9 مشروعات طلّابية في النسخة السادسة من برنامج تحويل مشروعات التخرج إلى شركات ناشئة /أبجريد/.

جاء ذلك خلال فعاليات الملتقى السنوي التاسع للباحثين الذي نظمته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وأُقيم بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض تحت رعاية معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات.

وجاءت الأوراق العلمية الفائزة في قطاعات الجائزة الستة المُتمثلة في: الصحة وخدمة المجتمع، والبيئة والموارد الحيوية، والتعليم والموارد البشرية، والثقافة والعلوم الاجتماعية، والطاقة والصناعة والاتصالات ونُظم المعلومات.

وفازت الورقة العلمية بعنوان "نظامٌ قائمٌ على الطائرات بدون طيار لقياس دقيق لدرجة حرارة الإنسان والكشف عن أعراض المرض باستخدام التصوير الحراري والذكاء الاصطناعي" للباحث الدكتور أحمد بن سعيد المعشري من جامعة السلطان قابوس ضمن قطاع الاتصالات ونُظم المعلومات.

وفي قطاع الطاقة والصناعة، فازت الورقة العلمية بعنوان "تعزيز استخراج النفط عن طريق التيار الكهربائي، النبضات ومعالجة الآبار: حالة حقل نفط هامشي من سلطنة عُمان" للباحث الدكتور سفيتلانا روديك من جامعة السلطان قابوس.

وفي قطاع الصحة وخدمة المجتمع، فازت الورقة العلمية بعنوان "طفرات (TMEM63C) تُسبّب عيوبًا في مورفولوجيا الميتوكوندريا وتكمن وراء الشلل النصفي التشنجي الوراثي" للباحثة الدكتورة فاطمة بنت عبدالله السالمية من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية. كما فازت الورقة العلمية بعنوان "جاهزية طلبة التعليم العالي في سلطنة عُمان للمقررات الإلكترونية المفتوحة الواسعة، الالتحاق: التباينات بين الواقع والمتوقع ضمن قطاع التعليم والموارد البشرية" للباحثة الرئيسة الدكتورة عائشة بنت سالم الحارثية من جامعة السلطان قابوس.

وفي قطاع الثقافة والعلوم الاجتماعية والأساسية فازت الورقة العلمية بعنوان "تكامل ممارسات إدارة سلسلة التوريد الخضراء وتأثيرها على الأداء البيئي" للباحث الدكتور أنور بن خميس الشيادي من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالرستاق.

وفي قطاع البيئة والموارد الحيوية فازت الورقة البحثية بعنوان "دراسة استعادة الطاقة وإزالة الكربون/ النيتروجين من مياه الصرف الصحي والمياه الجوفية الملوثة في مفاعل دفعي متسلسل ومتحلل مائي حامضي المنشأ، وإزالة النتروجين من خلية الوقود الميكروبية في الكاثود الحيوي"، للباحث الدكتور محمد عبدالله المأمون من جامعة السلطان قابوس.

أما فئة الباحثين الناشئين، فقد فازت فيها خمس أوراق علمية منشورة، حيث جاءت الورقة العلمية بعنوان "تطبيق الكشف الذاتي لسرطان الثدي باستخدام الكاميرا الحرارية والتعلم العميق"، للباحث الدكتور محمد بن عبدالله الحسني من جامعة السلطان قابوس ضمن قطاع الاتصالات ونُظم المعلومات، والورقة العلمية بعنوان "التعديل التحديثي والتحسين المتزامن متعدد المعايير مع الأداء المعزز لمحطة تنظيف الغاز الصناعي باستخدام الأهداف الاقتصادية وسلامة العمليات والأهداف البيئية" للباحث الدكتور ديباشيش تيكادار، ضمن قطاع الطاقة والصناعة.

فيما فازت الورقة العلمية بعنوان "فعالية العلاج النفسي الإلكتروني المقدم مرئيًّا عن طريق معالج نفسي مقابل المساعدة الذاتية عبر البريد الإلكتروني لعلاج أعراض القلق والاكتئاب في فترة الجائحة: دراسةٌ تدخليةٌ"، للباحث الدكتور محمد بن سالم العلوي من مستشفى جامعة السلطان قابوس ضمن قطاع الصحة وخدمة المجتمع.

كما فازت الورقة العلمية بعنوان "ديناميكية المياه العذبة والمالحة في طبقات المياه الجوفية الساحلية: تجارب خزانات الرمل واستخدام آبار الحقن لإعادة تغذية الخزان الجوفي ضمن قطاع البيئة والموارد الحيوية"، للباحثة شهد بنت مطر اليعقوبية، والورقة العلمية بعنوان "دور تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في تحقيق التنمية المستدامة في مؤسسات التعليم العالي بسلطنة عُمان"، ضمن قطاع التعليم والموارد البشرية، للباحثة الدكتورة مشاعل بنت عوض الصيعرية من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصلالة.

وتضمن الملتقى الإعلان عن 9 مشروعات لفرق طلابية فائزة بالاحتضان في النسخة السادسة من برنامج "تحويل مشاريع التخرج إلى شركات ناشئة"، منها 6 مشروعات ضمن المسار التقني، و3 مشروعات ضمن المسار الصناعي.

وجاءت عناوين أسماء المشروعات الفائزة في المسار التقني كالآتي: مشروع بعنوان "التنبؤ طويل المدى لإنتاجية نظام الطاقة الشمسية الكهروضوئية باستخدام التعلم الآلي"، للفريق المكوّن من: أنسية زهرة، وأسماء غافور خان، ووضاح بن سالم الدرعي، وتماضر بنت صالح الحوسنية، وصفاء بنت أحمد البيتية. ومشروع بعنوان "تخطيط وجدولة منصات الحفر" للفريق المكوّن من: أحمد بن محمد المزروعي، وحسام بن حمدان الناصري، ومازن بن مطر الربخي. ومشروع بعنوان "تطبيق منصة صفقة للشركات القانونية" للفريق المكوّن من: سارة بنت سعيد السنانية، وبلقيس بنت سيف الغافرية، ومروة بنت فايز الدايرية. ومشروع بعنوان "مزرعة الدواجن الذكية منخفضة التكلفة القائمة على إنترنت الأشياء" للفريق المكوّن من: محمد بن يعقوب الشعيلي، وعائشة بنت حمدان الريسية، ورحمة بنت راشد العلوية. ومشروع بعنوان "التشويش على الطائرات المسيّرة باستخدام تردد الراديو" لأحمد بن سعيد الحجري، وأخيرًا مشروع بعنوان "قطرة" للفريق المكوّن من: أحمد بن عمر الجابري، وفاطمة العلوية.

وفي المسار الصناعي فاز مشروع "الخلايا الشمسية البوليميرية القائمة على الجرافين" للفريق المكوّن من: عائشة الوهيبية، والحسناء العدوانية، ومزن العبرية، ونسيبة الخروصية. ومشروع بعنوان "تصميم مفاعل حيوي ضوئي لزراعة الطحالب الدقيقة" للفريق المكوّن من: منى بنت سالم المعشنية، ومريم بنت أنور البلوشية، وفاطمة بنت محمود الهنائية. ومشروع بعنوان "إنتاج أقمشة مستدامة من نفايات قنينات المياه البلاستيكية" للفريق المكوّن من: زينب بنت محمد الحجرية، وجيهان بنت حمد البوسعيدية.

من جانبه قال سعادة الدكتور سيف بن عبدالله الهدابي وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للبحث العلمي والابتكار، رئيس اللجنة المنظمة للملتقى في كلمة الوزارة: إنّ الجائزة الوطنية للبحث العلمي ساهمت منذ إطلاقها قبل تسع سنوات في توجيه البحوث العلمية نحو الأولويات الوطنية، ورفعت من جودة النشر العلمي، كما ساهمت في رفع تصنيف الجامعات الوطنية في تقييم "كيو أس" العربي والعالمي؛ مما يساهم بصورة مباشرة في رفع ترتيب سلطنة عُمان في مؤشر الابتكار العالمي.

وذكر سعادته أنه في مجال البحث العلمي والابتكار حقّقت الوزارة خلال العام الحالي العديد من الإنجازات؛ منها تمويل (349) مشروعًا بحثيًّا في القطاع الأكاديمي من أصل (1019) مقترحًا تنافست في برنامج دعم البحوث المؤسسي المبني على الكفاءة، حيث استفاد من هذا الدعم 31 مؤسسة أكاديمية بمبلغ إجمالي يقارب مليوني ريال عُماني.

وأضاف سعادته أنه في القطاع الحكومي تم تمويل 22 مشروعًا بحثيًّا علميًّا بتمويل تشاركي بين الوزارة ووزارة الصحة ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ووزارة التربية والتعليم، وذلك تحت مظلة برنامج "مشاريع البحوث الاستراتيجية" بنسبة مساهمة 50 بالمائة من قِبل الوزارة، تجاوزت مبلغ 700 ألف ريال عُماني.

وأفاد سعادته أنه في القطاع الصناعي وعبر برنامج إيجاد؛ تم التوقيع هذا العام على وثيقة انضمام 23 مؤسسة؛ بهدف إيجاد حلول تطبيقية للتحديات التي تواجه الصناعة عن طريق البحث العلمي والابتكار، مشيرًا إلى أنّ البرنامج أسهم منذ تأسيسه في التوقيع على أكثر من 37 مشروعًا بحثيًّا بين القطاع الصناعي والقطاع الأكاديمي، بمبلغ تجاوز مليون ريال، ممولة بالكامل من القطاع الصناعي.

كما اشتمل الملتقى السنوي التاسع للباحثين على عقد 3 جلسات مصاحبة، ناقشت برامج دعم البحث العلمي الموجهة للقطاع الحكومي والقطاع الصناعي والقطاع الأكاديمي، والتحديات التي تواجهها، والمقترحات المناسبة لتطويرها.

وتضمن الملتقى معرضًا مصاحبًا للملتقى، عُرض فيه 23 ملصقًا علميًّا للأوراق العلمية الفائزة بالجائزة الوطنية للبحث العلمي، واستعراض نتائج البحوث العلمية وآخر ما توصلت له من مخرجات ونتائج على أرض الواقع، إضافة إلى المشروعات الطلابية الفائزة في برنامج /أبجريد/، وتقديم نبذة عن برامج ومشروعات البحث العلمي والابتكار بالوزارة، وأبرز المستجدات والنتائج المتحققة، وذلك من أجل التعريف بالجهود المبذولة والجوانب التطويرية لأبرز البرامج والمشاريع المتعلقة بالبحث العلمي والابتكار.

حضر افتتاح أعمال الملتقى عددٌ من أصحاب المعالي والسعادة والباحثين والمهتمين بالبحث العلمي والابتكار.