من هو خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي الجديد؟

الحدث الأحد ٠٨/مايو/٢٠١٦ ١٨:٥١ م
من هو خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي الجديد؟

أعفى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وزير البترول السعودي علي النعيمي الرجل الأكثر نفوذا في منظمة أوبك من منصبه يوم السبت 7 مايو 2016. وتم استبدال النعيمي بخالد الفالح الذي عين وزيرا للطاقة والصناعة والثروة المعدنية بموجب قرار الملك الذي أجرى تعديلا وزاريا كبيرا.

فمن هو خالد الفالح؟

ولد خالد بن عبد العزيز الفالح في الدمام في عام 1960. وشغل الفالح، حتى تعيينه السبت 7 مايو 2016 وزيرا للطاقة والصناعة والثروة، منصب زير الصحة السعودي.وهو الرئيس التنفيذي السابق لشركة أرامكو السعودية التي تدير ثاني أكبر احتياطي مؤكد من الزيت في العالم كما أنها أكبر شركة منتجة للزيت الخام في العالم.

التحق بالعمل في الشركة في عام 1979م. و بعد فترة قصيرة، أبتعث للدراسة في جامعة تكساس أيه آند إم (A&M) ليحصل منها على درجة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية عام 1982م.واصل الفالح دراسته وحصل على درجة الماجستير في عام 1991م في تخصص إدارة الأعمال من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران، في المملكة العربية السعودية.

في يوليو 1999م، تولى الفالح وظيفة رئيس شركة بترون، المشروع المشترك بين أرامكو السعودية وشركة البترول الوطنية الفلبينية ، والتي تم بيعها.وقد كان للفالح دور مهم في المباحثات التي تمت بين حكومة المملكة العربية السعودية وشركات الزيت العالمية فيما يتعلق بمبادرة الغاز الطبيعي التي أطلقتها المملكة، والتي أفضت في النهاية إلى توقيع أربعة عقود بين حكومة المملكة وأرامكو السعودية وعدد من كبرى شركات الزيت العالمية.

وفي مطلع عام 2003م، عُين خالد الفالح نائباً للرئيس لقطاع عمل جديد، تحت مسمى تطوير الأعمال الجديدة. وفي أبريل 2004، عُين نائباً للرئيس للتنقيب، وذلك قبل تعيينه نائباً أعلى للرئيس لأعمال الغاز في أغسطس 2004م. كما شغل الفالح بعد ذلك منصب النائب الأعلى للرئيس للعلاقات الصناعية في أكتوبر 2005م.

ومن الجمعيات المهنية التي يشغل الفالح عضويتها: الجمعية الأمريكية للمهندسين الميكانيكيين، والرابطة الدولية لاقتصاديات الطاقة، ومنتدى سياسات الطاقة في جامعة أوكسفورد. كما أنه عضو في مجلس الأعمال الدولي للمنتدى الاقتصادي العالمي (IBC)، ومجلس رجال الأعمال الآسيوي، والمجلس الدولي لشركة جي. بي. مورقن، والمجلس الاستشاري لرئيس معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، كما سبق له أن شغل عضوية مجلس الإدارة في كل من البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.

المصدر:مونت كارلو