مسقط - العمانية
استحوذت المجموعة العالمية للطاقة "أوكيو" ممثلة في قطاع المصافي والصناعات البترولية على حصة شركة إكسولوم الإسبانية (لوجيستيكا دي هيدروكربورس سابقًا) في شركة أوكيو اللوجستية، والتي تمثل 40 بالمائة من الحصة الكلية، مما يُعزز من استثمارات المجموعة في القطاع لتصبح شركة أوكيو اللوجستية مملوكة 100 بالمائة لمجموعة أوكيو.
وتعد هذه الخطوة مهمة في تكامل البنية الأساسية اللوجستية وتنظيم الإطار التجاري الذي يسهم في دعم نمو قطاع الخدمات اللوجستية للمنتجات النفطية.
وكانت شركة أوكيو للمصافي والصناعات البترولية (أوربك-سابقًا) قد وقعت في يناير 2014م على اتفاقية تأسيس شركة أوكيو اللوجستية (أوربك اللوجستية- سابقًا) بالشراكة مع شركة إكسولوم الإسبانية على أن تمتلك حصة 40 بالمائة من شركة أوكيو اللوجستية لإنشاء وتشغيل خط أنابيب لنقل منتجات نفطية متعددة في كلا الاتجاهين، يربط بين كل من مصفاتي مسقط وصحار ومرفق تخزين رئيسي بمنطقة الجفنين التابعة لمحافظة مسقط.
وتمتلك أوكيو اللوجستية محطة الجفنين بمحافظة مسقط، والتي تعد أكبر محطة لتخزين وتوزيع المنتجات النفطية في سلطنة عُمان؛ إذ تبلغ سعتها التخزينية للمشتقات النفطية حوالي 170 ألف متر مكعب، بالإضافة إلى خطوط الأنابيب لنقل المشتقات النفطية والتي تربط كلا من مسقط وصحار وميناء الفحل، والجفنين، ومطار مسقط الدولي.
وأوضح هلال بن علي الخروصي، الرئيس التنفيذي للقطاع التجاري والمصافي والبتروكيماويات بأوكيو أن مجموعة أوكيو تسعى من خلال هذا الاستحواذ إلى تكامل ودمج عمليات القطاع اللوجستي لنقل وتخزين المشتقات النفطية مع قطاع المصافي، بالإضافة إلى تطوير خزانات استراتيجية للوقود لضمان استمرارية وتوفير المشتقات النفطية بشكل دائم للزبائن، كما تسعى إلى تحقيق أهدافها الاستراتيجية بتكامل أوكيو اللوجستية مع الأصول اللوجستية الأخرى في المجموعة لتحقيق بنية لوجستية شاملة في سلطنة عُمان.
وقال إن هذه الخطوة تمهد الطريق إلى إنشاء إطار تعاقدي وتجاري لتحقيق وفورات مالية من خلال الاكتتاب العام الأولي؛ الأمر الذي يوفر فرصًا سانحة لإدراج أصول البنى اللوجستية في سلطنة عُمان من خلال بورصة مسقط.
من جانبه، قال جورجي لانزا، الرئيس التنفيذي لشركة إكسولوم الإسبانية إن هذا المشروع المشترك الذي نفذته الشركة بالتعاون مع مجموعة أوكيو أتاح لها آفاقًا جديدة لتوفير فرص عمل خارج إسبانيا، وبفضله، أصبحت إكسولوم متواجدة الآن في المملكة المتحدة ونيذرلاندز وألمانيا وأيرلندا وبنما والإكوادور وبيرو. معربًا عن ثقته بأن المشروع سيكون مبتكرًا، وسيحقق التحسينات المطلوبة.