الجمعية العمانية للتأمين تكرم 40 من الاختصاصين بمجال التأمين

مؤشر الاثنين ٠٥/ديسمبر/٢٠٢٢ ١٠:٣٢ ص
الجمعية العمانية للتأمين تكرم 40 من الاختصاصين بمجال التأمين

مسقط - الشبيبة 

عقدت الجمعية العمانية للتأمين (OIA) مؤخرا اللقاء السنوي لإعضاء الجمعيةبفندق إنتركونتيننتال مسقط ، بحضور أكثر من (100) متخصص بمجال التأمين يمثلون شركات التأمين والوسطاء ووكلاء التأمين والمنظمين وغيرهم من المؤسسات ذات العلاقة بالمجال .

ويعتبر هذا الاجتماع الأول من نوعه الذي التقى فيه المجتمعين من عضوية الجمعية وجها لوجه بعد جائحة كورونا.

تضمنت أجندة الاجتماع الثنائية على كل من إطلاع الحضورعلى أنشطة الجمعية المتعلقة بالسعي لتحقيق أهدافها لأجل مشاركة أوسع في التعاون بجميع المسائل المتعلقة بصناعة التأمين، فيما تضمنت الأجندة لفترة مابعد الظهر تقديم الشهادات الأكاديمية للمتخصصين في مجال التأمين الذين استكملوا تأهيلهم لشهادة التأمين (Cert CII) من المعهد البريطاني للتأمين القانوني (CII) بالمملكة المتحدة .

 بلغ عدد الذين منحتهم الجمعية شهادات استكمال التأهيل المهني بمجال التأمين في هذا الاجتماع ( 22) متخصصًا ، بالاضافة إلى تكريم مجموعة أخرى من (18) مرشحًا لإكمالهم الدورات التدريبية ذات الصلة بسعيهم للحصول على هذا الشهادة .

وقد ساد الحفل إحساس بالاعتزاز والفخر بكافة الاختصاصيين الذين أكملوا مؤهلاتهم بنجاح كونهم فخراً لصناعة التأمين على وجه العموم بأن يكون لديها المزيد من الاختصاصيين المؤهلين الذين يعملون جنبًا إلى جنب لنقل صناعة التأمين العمانية إلى مستويات أكثر احترافية وتطور وخبرة ونضج.

وفي تصريح له بهذه المناسبة ، قال حسين العجمي،الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدراسات التأمينية والمالية (FIFE) وضيف الشرف بالاجتماع قائلاً:"إن حماس هؤلاء الاختصاصيين الشباب اليوم يجعلني أكثر قناعة بأن صناعة التأمين في سلطنة عمان لديها مستقبل مشرق للغاية . ومع التشجيع والتوجيه المستمر من هيئة سوق المال المرموقة بالبلاد بالاضافة إلى المساعي الاستباقية التي تقوم بها الجمعية العمانية للتأمين سيصبح السوق العماني أكثراستعداداً ليكون الأفضل في مجاله بالمنطقة قريبًا جدًا بل على قدم المساواة مع الأسواق الدولية الرائدة في هذا المجال".

من جانبه قال المؤيد المنذري احد الحاصلين على شهادة التأمين (Cert CII) من المعهد البريطاني للتأمين القانوني:" ستساعدني هذه المعرفة المتخصصة والمؤهلات المهنية على التقدم والتدرج في مسيرتي المهنية بما يمكنني من القيام بدورأكبر وأكثر تخصصية في مجالي. وهنا يسرني أن اتقدم بالشكر الجزيل إلى جميع من قاموا بتدريبي وجميع الموجهين الذين ساعدوني في الحصول على هذا المؤهل المهني ".

وفي الجانب الآخر من فعاليات أجندة الاجتماع ، استعرض مجلس إدارة الجمعيةأمام الحضور التقدم الذي تم احرازه في المشاريع الرئيسية التي تغطي موضوعات دراسةتغطية الكوارث الطبيعية) ، ودراسة تأمين السيارات ، ونجاحات التعامل الالكتروني مع شرطة عمان السلطانية في مجال تأمين المركبات وما إلى ذلك. كما تمت مشاركة المعلومات الأولية حول فوز سلطنة عمان باستضافة اجتماعات الاتحاد العام العربي للتأمين( GAIF) في عام 2024م .

فيما يتعلق بتعزيز العمل الذي تقوم به الجمعية ، حث مجلس إدارة الجمعية كافة الأعضاء على أهمية المشاركة بنشاط في العديد من اللجان الفرعية لتقديم وجهات نظرهم الخاصة بأنشطة الجمعية . كما رحب مجلس إدارة الجمعية بالعديد من الاقتراحات المقدمة من الحضور وأكد على أنه سيتم النظر في جميع اقتراحاتهم في الإجتماعات القادمة لمجلس إدارة الجمعية وسيتم بذل كل الجهود الممكنة لتضمين أكبر عدد ممكن من الاقتراحات في مجال تعزيز صناعة التأمين .

كما أشادت الجمعية بالإرشادات والتوجيهات القيمة التي تلقتها من هيئة سوق المال ومن وزارة التنمية الاجتماعية. فيما اعربت ادارة الجمعية عن امتنانها لاستمرار التزام وتفاني أعضاء الجمعية العمانية للتأمين في دعمعم لأنشطة الجمعية .

تجدر الااشرة هنا إلى ان الجمعية العمانية للتأمين هي هيئة تجارية تضم شركات التأمين ووسطاء التأمين ومؤسسات تقديرالخسائر وغيرهم من الجهات والمؤسسات ذات العلاقةالتي تعمل تحت اشراف الهيئة العامة لسوق المال . تم تأسيس الجمعية في عام 2010 تحت إشراف وزارة التنمية الاجتماعية بهدف تسهيل تبادل وجهات النظر بين جميع أصحاب المصلحة في مجال صناعة التأمين ، لأجل العمل على تطويرالحلول للأولويات الرئيسية مثل التدريب واكتساب الخبرات في الاكتتاب وإدارة المخاطر بالإضافة إلى فهم ومواكبة التطورات العالمية في مجال التأمين ، علاوة على الحرص على تزويد العملاء بأفضل المنتجات والخدمات بمجال التأمين.وقد تمكنت الجمعية منذ إنشائها من تحقيق النمو بقوة حيث وصل عدد أعضائها إلى (30 ) عضو ، وقد بلغت الآن عامها الثاني عشر محققة في هذه الفترة الوجيزة من عمرها العديد من المشاركات منتظمة على مستوى الصناعة على الصعيدين المحلي والإقليمي.