مسقط - خالد عرابي
أكدت الخبيرة التعليمية الدولية ثريا بهشتي، المديرة الإقليمية في كريمسون إدوكيشن، الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا أن أحدث التقديرات تشير إلى أن حوالي 16000 طالب وطالبة من سلطنة عمان يدرسون في الخارج سنويا. كما أكدت على أن عدد الطلاب الجامعيين في السلطنة بحسب لآخر الاحصائيات يصل إلى 52000 طالب وطالبة في الجامعات العمانية يتوزعون ما بين17000 طالب وطالبة في جامعة السلطان قابوس، إحدى مؤسسات التعليم العالي الحكومية في السلطنة، و35000 طالب وطالبة في مؤسسات التعليم العالي الخاصة في عمان.. " الشبيبة" التقتها في حوار حصري.
- ما هي أكثر الفروع الجامعية التي تثير اهتمام الطلاب للدراسة في الخارج؟
• إن الطب، وإدارة الأعمال، والهندسة، وعلوم الحاسوب لا تزال تحظى بشعبية كبيرة بين الطلاب من جميع الخلفيات، حيث يُنظر إلى هذه المواضيع على أنها رهانات قوية وآمنة. أما بالنسبة للعلوم الإنسانية، فيهتم الطلاب بدراسة القانون والاقتصاد والعلاقات الدولية والعلوم السياسية.
- هل تتوفر هذه الفروع هنا في عمان؟
• متوفرة، على الرغم من أن المسارات المتاحة للطلاب بعد التخرج للمواد التقنية مثل القانون والطب ستكون محدودة.
- ما هي نسبة الطلاب الذين يستكملون دراستهم العليا في الخارج؟
• تشير التقديرات إلى أن هناك حوالي 16000 طالب وطالبة من سلطنة عمان (وافدين ومواطنين) يدرسون في الخارج.
• وبحسب بيانات التأشيرات إلى الولايات المتحدة، هناك 2654 مواطنًا عمانيًا حصلوا على تأشيرات طالب في الولايات المتحدة في عام 2021.
• وما يقرب من 2300 طالب من عمان يدرسون حاليا في المملكة المتحدة.
• في حين ترحب عمان بحوالي 3500 طالب من خارج البلاد في جامعاتها المحلية.
• يمثل هذا نسبة 45٪ من معدلات الالتحاق بالتعليم الجامعي (2020). وبشكل عام، تلتحق الطالبات بالتعليم الجامعي في عمان بنسبة أعلى من الذكور.
• هناك حوالي 52000 طالب في الجامعات العمانية يتوزعون كما يلي:
17000 طالب في جامعة السلطان قابوس وهي من مؤسسات التعليم العالي الحكومية في السلطنة، و
35000 طالب في مؤسسات التعليم العالي الخاصة في عمان.
- ما هي أبرز التحديات التي يواجهها الطلاب عادة في الخارج وكيف يمكنهم التغلب عليها؟
• قد يجد بعض الطلاب صعوبة في التأقلم والاستقرار في مجتمع جديد تمامًا بالنسبة لهم، خاصة إذا سجلوا في جامعات لا يعرفون فيها أي شخص. ومع ذلك، فهناك العديد من المرافق، والنوادي، والشبكات التي تخفف من هذه الصعوبات. قد يختار بعض الطلاب الانضمام إلى المجموعات من الأصدقاء المتشابهين في طريقة التفكير، أو إلى المجموعات الثقافية أو اللغوية أو المهنية حيث يتشارك الطلاب الاهتمامات نفسها. وغالبًا ما تكون هناك لقاءات تنظمها النوادي التابعة للجامعات، فضلًا عن الشبكات المجتمعية التي توفر للطلاب فرصة كبيرة للقاء بأشخاص جدد!
• كما قد يجد الطلاب صعوبة في التنقل بين أنظمة الدراسة والعمل إذا كانوا يسعون للعمل مع الدراسة. وعادةً هناك مكاتب للطلاب الدوليين أو مكاتب لدراسة العمل للطلاب تقدم المساعدة للطلاب في استكشاف الخيارات المتاحة أمامهم، ومع هذا قد يكون ذلك مربكًا للطلاب الراغبين في العمل.
• في بعض المدن، مثل لندن أو نيويورك، قد يواجه الطلاب صعوبة في إيجاد سكن. لذا نوصي الطلاب بالانضمام إلى المجموعات التي تركز على السكن في فيسبوك، أو أي من المؤسسات التي تُعنى بالسكن والتقدم بطلبات للحصول على سكن في أقرب وقت ممكن. فمن المثالي أن يقضي الطلاب بعض الوقت في التفكير في خيارات السكن والتقدم بطلبات السكن، إذا لزم الأمر، إلى الجامعة بعد وقت قصير من قبولهم الجامعي، خاصةً في المدن الكبيرة التي يرتفع فيها الطلب على السكن.
- ما هو نوع المساعدة المالية المتوفرة للطلاب؟
• يمكن للمواطنين العمانيين الاستفادة من المنح الدراسية الكثيرة التي تقدمها الحكومة للطلاب الذين يدرسون في الخارج. وتتطلب عادةً مثل هذه المنح الدراسية حصول الطلاب على قبول في إحدى أفضل 100 جامعة في العالم.
• بينما يمكن لباقي الطلاب التقدم بطلب المساعدة المالية في جامعات الولايات المتحدة. حيث يعتبر نظام المساعدة المالية في الولايات المتحدة هو الأكثر انتشارًا وشموليةً من برامج المنح الدراسية في الجامعات الأخرى. على سبيل المثال، يستفيد حوالي 60% من الطلاب المسجلين في جامعات "رابطة اللبلاب" Ivy League من المساعدات المالية القائمة على الاحتياجات، والتي تتراوح من 5% إلى 100%. ومع ذلك، فإن معدلات القبول في هذه الجامعات تتراوح من 4 إلى 6%، لذلك تفضل العديد من العائلات الاستثمار في المؤسسات الاستشارية الرائدة في القبول الجامعي مثل كريمسون إدوكيشن. الحاصلة على أعلى معدلات النجاح في العالم، بحيث حصل طلاب كريمسون على أكثر من 70 مليون دولار من المنح الدراسية والمساعدات المالية، وتم قبولهم في جامعات "رابطة اللبلاب " و "أوكسبريدج" بمعدل 4-7 أضعاف أكثر من المعدل المعتاد. حيث توفر كريمسون لعائلات الطلاب الراغبين في التقدم للمنح دراسية مجموعة من المتخصصين في المساعدات المالية، وموجهين خارج المناهج الدراسية، ومدربين على كتابة المقالات، فضلًا عن المتخصصين في الاستشارات الاستراتيجية.
• يوجد في جميع البلدان منح دراسية يتم توزيعها غالبًا على أساس الجدارة و أو الحاجة، أو للانتماء إلى مجموعات عرقية أو دينية أو جنسانية أو مهنية أو أكاديمية معينة. فعلى سبيل المثال، قد تكون هناك منح دراسية للطالبات المسلمات اللواتي يتابعن دراستهن في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، أو للطلاب الأفارقة الذين يدرسون العلوم السياسية. حيث يمكن للعائلات البحث عن المنح الدراسية التي تناسبهم من خلال قواعد البيانات المتوفرة على الإنترنت.
- كيف ساعدت كريمسون إدوكيشن الطلاب؟
• ترسل كريمسون إدوكيشن عددًا كبيرًا من الطلاب إلى أفضل الجامعات في العالم أكثر من أي شركة أخرى. حيث تلقى طلابنا أكثر من 500 عرض من عروض رابطة اللبلاب، وأكثر من 300 عرض من جامعة أوكسبريدج، وأكثر من 3000 عرض من أفضل 50 جامعة في الولايات المتحدة، وأكثر من 100 عرض من أفضل 10 جامعات في المملكة المتحدة في العقد الماضي.
• إن كريمسون إدوكيشن هو برنامج دعم مخصص لتلبية الاحتياجات الفردية لكل طالب وعائلته. ندعو العائلات لاستكشاف الخدمات التي تقدمها كريمسون، ومناقشة آفاق الطلاب وأهدافهم، والبدء في رحلة تعليمية جديدة لتحسين مساراتهم الفردية. وبعد ذلك سيتم تطبيق خطط كريمسون المخصصة لكل طالب طوال الفترة المتبقية من رحلته التعليمية.
• فعلى سبيل المثال: قدمت كريمسون خدماتها الاستشارية للطالب آريان في عمان الذي حصل على قبول في جامعتي ستانفورد وهارفارد. تواصل أريان مع كريمسون ولديه خلفية جيدة في المناظرة واهتمام بدراسة علوم الكمبيوتر، ولم يكن لديه سوى القليل من المواد خارج المنهاج الدراسي في علوم الكمبيوتر، إن وجدت. وعلى مدار العامين التاليين، عملت كريمسون معه لبناء سيرة ذاتية مدهشة في مشاريع الترميز وريادة الأعمال، والتي بدورها أقنعت مكاتب القبول في اثنين من أفضل جامعات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في العالم. حيث يتضمن ملفه الشخصي على تطبيق للترميز يربط 40 من المنظمات غير الحكومية والمطاعم مع السكان الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي، ويوفر الطعام لـ 5000 أسرة، بالإضافة إلى تأسيسه وإسهامه في نشرة علوم الكمبيوتر على الإنترنت، إلى جانب تطبيق للمناقشة قام بترميزه للمواطنين لمناقشة قضاياهم المحلية، وسلسلة تحتوي على أكثر من 300 درسًا في علوم الكمبيوتر التي قدمها مجانًا لأكثر من 800 طالب، وتأسيسه لمسابقة الرياضيات الوطنية لأكثر من 100 طالب، فضلًا عن فوزه بألقاب في مسابقة دولية في كل من المناظرة وريادة الأعمال. ساهم في توجيه آريان مجموعة من المتخصصين مثل الخبير الإستراتيجي المسؤول عنه، وعدد من المدرسين، وموجه خارج المناهج الدراسية، ومدربين المقابلات وغيرهم المزيد.
• ومن ناحية أخرى، جاء إلينا العديد من الطلاب في وضعية بداية ضعيفة أكاديميًا. ولكننا قدمنا لهم التوجيه الاستراتيجي، والدعم على مستوى التطوير الشخصي، والإرشادات الهامة لبناء عادات دراسية ممتازة، فضلًا عن الدروس الأكاديمية المكثفة. وقد مكّنهم ذلك من الانتقال إلى المناهج الدولية بأساس قوي، والذي أدى إلى تحسين درجات قبولهم الجامعي بشكل كبير.
• إن المنهاج الدراسي العماني غير مقبول للالتحاق المباشر بجامعات المملكة المتحدة. حيث يتعين على طلاب المناهج الدراسية الوطنية إكمال سنة دراسية تأسيسية قبل التحاقهم ببرنامج منح الدرجات العلمية. وقد يكون هذا محدودًا، لأن برامج السنة التأسيسية أقل شهرة مقارنة بغيرها من البرامج، كما لا يتم توفيرها في جميع الجامعات أو لجميع المواد الدراسية. إذ تمكن العديد من المواطنين العمانيين من تجاوز متطلبات السنة التأسيسية من خلال دراستهم لامتحانات AP مع أكاديمية كريمسون العالمية. كما أن الطلاب الذين أكملوا 3-4 نقاط وامتحان SAT أو ACT مؤهلين للتقدم مباشرة إلى برامج البكالوريوس.
• كما توفر كريمسون إدوكيشن برامج "كريمسون رايز" Crimson Rise للطلاب الأصغر سنًا، بالإضافة إلى التدريس، ومعهد كريمسون للأبحاث (الذي يسمح لطلاب المدارس الثانوية بالعمل في مشاريع بحث فردية مع أساتذة من أفضل الجامعات مثل هارفورد، وأكسفورد، وستاندفورد)، إلى جانب المسابقات، والتدريب الداخلي، والتوجيه المهني، والخطابة، والتدريب على النقاش وغيرها المزيد.