الشبيبة - العمانية
نظّم قسم الجراحة العامة بالمستشفى السلطاني اليوم محاضرة عن /التعليم الطبي في زمن المتغيرات/، ركزت على قدرة الأنظمة الصحية والتعليمية على التكيف مع التغيرات الطارئة التي يشهدها العالم بشكل لا يؤثر على العملية التعليمية للقطاعات الصحية.
وتطرقت الدكتورة سوسان موفات بروس المديرة التنفيذية للكلية الملكية الكندية للأطباء والجراحين خلال المحاضرة للحديث حول مراحل الاندماج في بيئات العمل ومتابعة التعليم المستمر للمخرجات بشكل عام بما يضمن إلمامهم بالتحديثات المستمرة في القطاعات الصحية ورفدهم بنتائج البحوث والدراسات.
استهدفت المحاضرة كافة العاملين الصحيين في المستشفى بمختلف التخصصات التي تُعنى بالتعليم الطبي في العالم للتعريف بمساهمة أنظمة السياسات التعليمية بشكل فعال في رفد المؤسسات الصحية بالكوادر الفنية المؤهلة والقادرة على التجانس مع مختلف التغيرات التي يشهدها العالم.
من جانبه قال الدكتور سامي بن سليمان الفارسي مدير عام المستشفى السلطاني: إن هذه المحاضرة تمثل منعطفًا مهمًّا لإدارة الأنظمة التعليمية والاستفادة من الخبرات والتجارب العالمية في إطار المنظومة التعليمية، في الوقت الذي يشهد فيه العالم الكثير من التحديثات على جميع الأصعدة، ويتعامل مع الكثير من التحديات سواء التي تتعلق بالسياسات التعليمية بشكل عام أو الأنظمة الوطنية، لاسيما أن القطاع الصحي يعتبر أحد أهم القطاعات التي تتداخل مع الكثير من القطاعات الحيوية حول العالم.
وفي السياق ذاته أوضح الدكتور ياسين بن محمد اللواتي استشاري جراحة الصدر والمريء بالمستشفى السلطاني أن تبادل الخبرات يعتبر عاملًا مهمًّا للتعاطي مع التغيرات التي يشهدها قطاع التعليم الطبي في العالم، مشيرًا إلى أن التجارب تمثل أحد أهم الركائز والروافد لصياغة أنظمة تعليمية مثالية وإيجاد فرص الريادة في هذا المجال، مشيدًا بجهود سلطنة عمان في ابتعاث الكوادر الصحية للدراسة والتعلم والاستفادة من آخر التحديثات في مجالات التدريب والتعليم.