بمشاركة أكثر من 190 شابا وشابة.. مركز الشباب يقدم برامج نوعية في مهرجان عمان للعلوم

بلادنا الخميس ٢٠/أكتوبر/٢٠٢٢ ٠٨:٥٨ ص
بمشاركة أكثر من 190 شابا وشابة.. مركز الشباب يقدم برامج نوعية في مهرجان عمان للعلوم

مسقط - الشبيبة 

نفّذ مركز الشباب برنامجين عَمليين نوعيين في مهرجان عُمان للعلوم الذي أقيم بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض، وذلك إيمانا بأهمية العلوم والمعرفة النوعية في مجال العلوم الحديثة والتدريب المقرون بريادة الأعمال في صقل مهارات الشباب ومساعدة الباحثين عن عمل لخوض تجربة مهنية جديدة في مسارهم المهني.

وجاء البرنامج الأول تحدّي العلوم مستهدفا فئة طلبة المدارس بين 11 – 18 عاما متضمنا مجموعة مميزة من حلقات العمل التي تدمج بين الجانب النظري والعملي، حيث اشتمل البرنامج على كيمياء النانو الذي يعرّف المشاركين على استخدام تقنية النانو في طلاء الطعام، وتجارب مياه الكرستال،والمختبر الجنائي الذي يعرّف المشاركين على الأدلة الجنائية وفصائل الدم وطرق جمع الأدلة لكشف المجرم في مسرح الجريمة، وباحث في مهمة إنقاذ ويتعلق بالدراسات البيئية وقدرة المشاركة على الكشف عن ارتفاع معدلات نفوق أسماك نهر المدينة، وجودة مقاييس المياه عرّف المشاركين حول كيفية معالجة المياه وتقنياته للكشف عن خصائصه والشوائب المتكونة فيه، والهندسة الوراثية للتعرف على الحمض النووي والجينات الوراثية للإنسان، والمجسات الإلكترونية للتعرف على المجسات وتطبيقاتها في مجالات الكيمياء والفيزياء والأحياء.

وقالت الطالبة أمامة بن جمعة البلوشية المقيدة بالصف الثاني عشر أن البرامج الستة ضمن تحدّى العلوم التي قدمها مركز الشباب كانت مثرية من حيث المضمون، حيث شاركت في برنامج جودة مقاييس المياه الذي كان ممتعا ومثريا لمعارفي شخصيا من خلال المحتوى العلمي الذي قُدم لنا وقدرتنا على الكشف عن خصائص المياه والشوائب وتقنيات معالجة مياه الشرب، وكيف نربط هذا المحتوى بالماء الذي نشربه في كل يوم.

وجاء البرنامج الثاني التدريبي مستهدفا العاملين المستقلين في المجالات الإبداعية ليؤهلهم في صناعة الحقائب التدريبية وأساليب تقديمها، ويمكّنهم في تقديم وتصميم وتنفيذ حلقات العمل الخاصة بمجالاتهم النوعية ونقل خبراتهم إلى الآخرين ليكون بمثابة مصدر دخل إضافي لهم أو مصدر رئيسي.

وقال إسماعيل الشحي أن الأيام الخمسة التي قضيتها في معسكر خارج الصندوق المصاحب للمهرجان كانت بمثابة دورة تضاهي شهرًا لما تعلمته من مهارات مثمرة ساهمت في جعل أدائي أكثر احترافية، فكوني طالبًا جامعيًا أقدم ورشًا للطلبة، كانت تغيب عني فكرة الحقيبة التدريبية التي تعرّفت عليها خلال أيام المعسكر، ولم يخطر ببالي أن أضع استمارة تقييم بحسب المواصفات المثلى التي اكتسبها خلال فترة المعسكر.

كما ذكرت بثيناء العجمية مهندسة مدنية، أن معسكر خارج الصندوق أضاف لي المعرفة على مستوى الشخصي، وكان فرصة عظيمة للاستفادة حول كيفية إعداد الحقيبة التدريبية وأساليب إعدادها، والمهارات اللازمة لإعداد المدرب وكيفية بناء بيئة تدريبية فعالة بين المدرب والمتدرب من حيث التنويع في أساليب الطرح والأنشطة، والآليات المناسبة لقياس الاستفادة من المواد التدريبية والتطوير المستمر.

وحول هذين البرنامجين، قال سعيد المنجي من مركز الشباب:

مشاركتنا جاءت من منطلق اهتمام المركز لدعم الفئة الناشئة والشباب لصقل مهاراتهم وإدخال التجارب العملية والمعارف العلمية ضمن نطاق حياتهم اليومية ضمن التجمع الكبير لمحبي العلوم في هذا المهرجان.

استهدفنا في برنامج تحدي العلوم أكثر من ١٨٠ طالب من فئة الناشئة لتوسعة مداركهم في مختلف العلوم الحديثة، وفي البرنامج التخصصي لتأهيل أصحاب العمل المستقل في مجال صناعة المحتوى التدريبي استهدفنا ٣٠ شابا وشابة، بحيث نمكّن المبدعين في المجالات الإبداعية من استدامة المعلومات والخبرات ونشرها لأكبر فئة من أفراد المجتمع وتحقيقاً لمنهجية اللامركزية حيث كان اختيار المشاركين من مختلف المحافظات والمجالات الابداعية.