بقلم-هيثم خليل
بداية الموسم الكروي الجديد كانت بمباراة السوبر بين بطل الدوري ووصيفه في الموسم الكروي الفائت ،وليلة السوبر كانت جميلة من خلال النقل والاخراج والحضور الجماهيري لكنني كمتابع للحدث كنت أتوق لاداء افضل ومستوى فني أكبر ،ابارك طبعا لنادي السيب الفوز بالسوبر ليظفربالثلاثية التاريخية ، وظهر الفريق كالمعتاد وفاز لانه بصراحة يمتلك لاعبين يصنعون الفارق بأي وقت من المباراة ولديهم الخبرة الدولية وهذا ماحدث واستمتعت شخصيا بهدف صلاح الثاني الجميل في المباراة
مدرب السيب لديه جميع الادوات القادرة على تحقيق الانتصارات ونادي النهضة كان ندا للفريق البطل في بعض فترات المباراة وتوقعت ان يصنع محترفيه الفارق رغم انها المباراة الاولى لبعضهم في الملاعب العمانية ولم يظهر منهم بالصورة المقنعة سوى البرازيلي ويلمرسون الذي كان مميزا مع السويق في الموسم السابق قبل الحصول على خدماته من ادارة النهضة واعتبرها صفقة جيدة ،اجتهد العنيد ومدربه العزاني ،لكن السيب بخبرة لاعبيه كان يعرف من اين تؤكل الكتف .
قيادة المباراة كانت جيدة ولابد الاشادة بصورة عامة بطاقم التحكيم والحكم الاتحادي يحيى البلوشي الذي كان اختياره صائبا لادارة اللقاء .
الجماهير الحاضرة اعطت نكهة جميلة للمباراة التي كان محط اهتمام من الجهة المنظمة اعلاميا ليس كما في السابق ،ومع الشركاء الكثيرين للقاء لكن المباراة كانت بدون جوائز مالية للفريق البطل والوصيف وهذا معمول فيه بكل مسابقات الاتحادات الرياضية ان يحصل الفريقان المتباريان على جوائز مالية وان يكرم البطل بجائزة نظرا للجهود التي تبذل وتكون حافزا للاعبين ،وان تخصص جائزة مالية ايضا للفريق الوصيف .
فلكل مجتهد نصيب ،بل الاكثر غرابة هو منح "صندوق عطور" كجائزة لافضل لاعب في المباراة وهو أمر يدعو للدهشة والاستغراب .
الفريقان كانا بصورة فنية جيدة ،ونادي السيب سيكون منافسا على القاب الموسم من خلال اداء لاعبيه وحتى المدرب الروماني الذي يمتلك تصور ودراية بالكرة العمانية عرف كيف ان يتعامل مع المباراة من خلال خبرته في الملاعب وتنقله في التدريب ،وعندما تخطط بصورة صحيحة تحصد النصيب الجيد والمحصول المتوقع وهذا جلي وواضح لعمل الادارة وذات الامر ينطبق على ادارة الفريق المنافس التي اجتهدت ووفرت كل الامور لاجل تحقيق البطولات لكن بالنهاية هناك فائز وحيد وهذه هي حلاوة المستديرة .