بقلم-هيثم خليل
أسدل الستار على بطولة غرب اسيا للنساء لكرة قدم الصالات في المملكة العربية السعودية وتوجت نساء المنتخب العراقي باللقب التاريخي للمرة الاولى بعد فوزهن في اللقاء الختامي على نساء السعودية اللاتي يشاركن للمرة الاولى ،المنتخب العراقي للنساء حقق نتائج كبيرة رغم انه لم يكن مرشحا للقب لكن التعاقد مع جهاز فني ايراني ومدربة استطاعت ان تختار لاعبات مجيدات وتوظفهن بصورة صحيحة بعد ان كان الفريق تكملة عدد في البطولات السابقة.
منتخب النساء العماني اختتم مشاركته بالمركز الاخير بعد ان خاض معسكرا خارجيا ناجحا في ايطاليا على حد قول مدربته قبل انطلاق البطولة ،المعسكر الخارجي في اوروبا لم يتوفر لمنتخبات اخرى ومنها منتخب الناشئين الذي هو الاخر غادر مسابقة اتحاد غرب اسيا للناشئين التي تقام في مدينة العقبة الاردنية بعد ثلاث خسارات امام الاردن والعراق و منتخب اليمن الذي غادر ايضا البطولة ،لكنه ألحق خسارة كبيرة بالأحمر الصغير بأربعة أهداف دون مقابل ،ليغادر الناشئين البطولة دون ان يسجل لاعبوه أي هدف واستقبلت شباكهم سبعة أهداف.
المدرب الاسباني كان غريبا في تعامله مع مباراتي المنتخب امام الاردن والعراق من خلال التبديلات وتوظيف اللاعبين ومراكز بعضهم خصوصا انهم حققوا نتائج ايجابية في المعسكر الخارجي القصير بالكويت،ولعب بالبدلاء في المباراة الاخيرة التي خسرها برباعية نظيفة امام اليمن السعيد ،مدرب المنتخب من خلال تصريحه قبل بدء المنافسات بانه جاء للبطولة لتكون محطة اعداد لتصفيات اسيا ،وشاهدنا منتخبا لم يقدم شيئا واحتل المركز الاخير في مجموعته برصيد خال من النقاط.
تساؤولات نقلها لي البعض من المتابعين عن عدم مشاركة منتخب كرة قدم الصالات في بطولة كأس العرب المقامة حاليا في السعودية ،خصوصا ان المنتخب لم يكن سيئا في بطولة غرب اسيا الاخيرة التي تصدر من خلالها مجموعته ونافس بقوة وخرج بصعوبة وباخطاء تحكيمية من خلال متابعتنا لتلك المباراة واشاد النقاد والمراقبين باداء الفريق الذي يقوده المدرب الوطني يونس الفهدي ،بل ان تلك المشاركة هي اعداد للفريق لبطولة كأس العرب.
الفهدي قاد منتخب الصالات مرتين لنهائيات اسيا وعمل باجتهاد خلال الفترة الفائتة مع امكانيات اعدادية ليست بصورة مثالية.
التكريم صادف أهله ..من خلال حضور الاعلامي الرياضي القدير خميس البلوشي في مملكة البحرين بمهرجان الاذاعات والتلفزيونات العربية وشهادتي مجروحة بأبي خالد فهو قامة اعلامية مثل النخلة الباسقة والشامخة وهو شخصية عمانية محبوبة لدى الجميع من خلال تفانيه وصراحته في العمل الاعلامي الشاق ،التكريم هو للاعلام الرياضي العماني بشخص خميس البلوشي فهو مدرسة بتقديم البرامج الرياضية ،وشكرا لهذه اللفتة الطيبة .