افتتاح مشروع "سقيا أحبكم في الله 2" العُماني في شمال قطاع غزة

الحدث الاثنين ٠٢/مايو/٢٠١٦ ٢٣:٤٥ م

القدس المحتلة – نظير طه
افتتحت جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين يوم أمس مشروع سقيا أحبكم في الله 2 العُماني (حفر بئر مياه مع ثلاجة مياه باردة مع مظلة)، وذلك ضمن المشاريع التي تشرف عليها المبادرة الأهلية العُمانية " بادر"، والتي تأتي بتبرع كريم من فاعلي خير في السلطنة.
وتقدم رئيس الجمعية الدكتور رمضان طنبورة بجزيل الشكر والامتنان للشعب العُماني الكريم المعطاء ممثلين بحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – وللحكومة العُمانية ولأهل الخير والإحسان في السلطنة الذين أصبح لهم باع طويل في تقديم أعمال الخير والمساعدة لأبناء الشعب الفلسطيني على الأصعدة المختلفة.
وافتتحت الجمعية بئر أحبكم في الله 2 العُماني في منطقة مسجد النور في جباليا شمال قطاع غزة، وحضر حفل الافتتاح كلا من رئيس الجمعية الدكتور طنبورة، ومستشار رئيس الوزراء السابق مصطفى القانوع، وعددا كبيرا من الوجهاء ومخاتير العشائر في قطاع غزة.
وقال الدكتور طنبورة، رئيس جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين في بيان صحفي وصل"الشبيبة" نسخة منه، أمس الاثنين، "إن هذا المشروع جاء تلبيةً للحاجة الماسة لأهالي الحي في منطقة الفالوجا في ظل عدم توفر المياه للمنطقة المحيطة في مسجد النور، والذي يواجه العديد من الصعوبات في ظل أزمة المياه الغير صالحة للشرب.
وأشار طنبورة " إلى أن تنفيذ مشروع حفر بئر مياه لأهالي حي الفالوجا يأتي في اطار المشاريع الإغاثية والتنموية التي تقدمها جمعية الفلاح الخيرية لأبناء شعبنا بقطاع غزة. وأكد طنبورة " أن سقيا أحبكم في الله 2 جاء ليخفف من معاناة المواطنين خاصة وأن الكثير من المناطق تشكو عدم وصول المياه، إضافة إلى أن قصف الاحتلال الإسرائيلي لشبكات الصرف الصحي والبنية التحتية قد لوث المياه.
وأردف الشيخ طنبورة "أن مشروع السقيا أحدث نقلة نوعية على حياة المواطنين في قطاع غزة لما كان له أثر كبير في توفير مصدر حياة كريمة لهم، لافتاً إلى أن سقيا أحبكم في الله 2 لم يكن الوحيد، بل أنشأت المبادرة الأهلية العمانية " بادر " عددا من آبار المياه في عدة مناطق في قطاع عزة.
وثمن طنبورة مسيرة الخير والعطاء المتواصلة للمبادرة الأهلية العمانية "بادر" من خلال سلسلة المشاريع الإغاثية العاجلة التي تقدمها للشعب الفلسطيني، مشدداً على أنها لازلت أيديها الكريمة ممتدة لتلامس جراحهم وتقف إلى جانبهم لرفع بعض المعاناة، ولتخفيف من الأعباء الملقاة على عاتق الأسر الفلسطينية لتساندهم وتدعم صمودهم،خاصة في ظل تردى الأوضاع المعيشية والاقتصادية لعدد كبير من أبناء الشعب الفلسطيني".