انطلاق المؤتمر الخليجي الثامن للتنمية البشرية في مسقط

مؤشر الاثنين ٢١/فبراير/٢٠٢٢ ١٤:٤٨ م
انطلاق المؤتمر الخليجي الثامن للتنمية البشرية في مسقط

مسقط - الشبيبة

رعى سعادة السيد سالم بن مسلم البوسعيدي وكيل وزارة العمل لتنمية الموارد البشرية انطلاق المؤتمر الخليجي الثامن للتنمية البشرية تحت عنوان الجودة وأثرها في تعزيز الأداء المؤسسي صباح اليوم الإثنين وذلك بفندق جراند ميلينيوم مسقط.

ويناقش المؤتمر جوانب رفع الإنتاجية وقياس أداء المؤسسات والأفراد مع الحفاظ على الجودة العالية في الأداء في القطاعين العام والخاص كما يناقش أبرز أنواع أدوات القياس عالميًا وكيفية ربطها بالجودة ومقارتنها بمختلف الدول في أوروبا وأمريكا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط والخليج، مثل مؤشرات الأداء الرئيسية "KPI" وكيفية تطويرها من خلال تحديد نتائج الأهداف الرئيسية "OKR’S"، ومعايير تقييم جودة مؤشرات قياس الأداء، وقياس أداء أعضاء مجالس الإدارات، وبطاقة الأداء المتوازن، وتطبيق "Lean Six Sigma" مؤشرات أداء صحة المؤسسات "OHI"، وغيرها من أداوت القياس.

وتُنفذ 4 ورش عمل تخصصية؛ تتضمن تنظيم ورشتي عمل بعنوان "دور Lean Six Sigma في تحسين الإنتاجية وتعزيز الأداء الوظيفي.. قياس نتائج الأهداف الرئيسية"، وورشتي عمل بعنوان "قياس جودة مؤشرات الأداء في ظل العمل عن بُعد Working Remotely - مؤشر قياس جودة وصحة المؤسسات مهنيًا OHI في القطاعين العام والخاص".

يشار إلى أنَّ المؤتمر تتخلله حلقة نقاشية لعرض ومناقشة أفضل قصص النجاح في تطبيق مؤشرات قياس الأداء بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين، والذين سيُثرون المؤتمر بخبراتهم الكبيرة.

كما تم اختيار عنوان الجودة وأثرها في تعزيز الأداء المؤسسي وذلك للتركيز على أهمية استخدام وتطوير أدوات القياس والتأكد من جودتها وفعاليتها، بالإضافة إلى تأثيرها في تحقيق الأهداف والنتائج المطلوبة،

وحول هذا الموضوع قال محمد بن عيسى الفيروز رئيس اللجنة المنظمة العليا للمؤتمر شهد قطاع العمال في الآونة الأخيرة العديد من التطورات، سواء على المستوى المحلي أو العالمي، وذلك في ظل تزايد حدة المنافسة بمختلف المؤسسات في قطاعات الأعمال المختلفة، وقد أصبحت هذه المؤسسات مطالبة بتبني أساليب وأدوات إدارية حديثة وفعالة تمكنها من اكتساب الميزة التنافسية لتساعدها في اختيار وتطبيق وتقييم الاستراتيجيات التي تتبناها وهذا ما تصبو له السلطنة من خلال رؤيتها المستقبلية 2040.

وعلى الرغم من أن هناك العديد من المؤشرات التي تعتمد عليها مؤسسات القطاعين العام والخاص في تقييم أدائها لتحقيق أهدافها ونتائجها المالية والخدمية.

وأكمل محمد عيسى قائلا: هذه المؤشرات قد تحتاج من وقت إلى آخر لغربلتها والنظر، بل وحتى إعادة هيكلتها وتقييمها، لقياس مدى جودتها ودقتها في تأدية الأهداف المرجوة منها. من ناحية أخرى، فقد صاحب التطور العالمي المتسارع في تكنولوجيا المعلومات والرقمنة والذكاء الاصطناعي حاجة ماسة لتلبية احتياجات سوق العمل وضرورة النظر في إعادة تأهيل وتهيئة مواردنا البشرية في القطاعين العام والخاص، وذلك بهدف الوصول لأهداف ورؤية السلطنة 2040، حيث نتطلع إلى الاستفادة من التجارب العملية التي سيتم عرضها في هذا المؤتمر على أيدي نخبة من أفضل الخبراء والمختصين في هذا المجال، إلى جانب عدد من ورش العمل المتزامنة والمليئة بالمعلومات العملية والمهمة لأي فرد أو مؤسسة تعمل على تطوير أدائها وقياس مستوى المؤشرات الخاصة بكفاءة الأفراد والعمال.