العمانية/ حقق الفريق العماني المشارك في مسابقة المهارات المهنية الخليجية الرابعة التي استضافتها المملكة العربية السعودية بمدينة الدمام انجازا على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي وذلك بحصوله على سبع ميداليات منها ثلاث ذهبيات وفضيتان وبرونزيتان. جاءت الميداليات من خلال المشاركة في ثماني مهارات مهنية وتقنية تمثلت في: /الحلول البرمجية للأعمال، تصميم الجرافيكس ، اللحام ، السيارات، التمديدات الكهربائية ، إدارة نظم الشبكات ، التبريد و التكييف ، تقنية الأزياء/ . وحازت السلطنة على ثلاث ميداليات ذهبية في مهارة التمديدات الكهربائية، ومهارة التبريد والتكييف، ومهارة تقنية الأزياء، أما الميداليتان الفضيتان فقد أحرزتهما السلطنة في مهارة التصميم الجرافيكي، ومهارة تقنية السيارات، بينما الميداليتان البرونزيتان ففي مهارة حلول البرمجية للأعمال، مهارة إدارة نظم الشبكات.
وقالت الدكتورة أمل بنت عبيد المجينية المدير العام المساعد للتدريب المهني ورئيس اللجنة الدائمة لإدارة مسابقة المهارات المهنية رئيسة الوفد المشارك في تصريح لها أن المشاركة في هذا الحدث الخليجي المميز يأتي تعزيزا للاهتمام الكبير الذي توليه وزارة القوى العاملة لتطوير قطاع التعليم التقني والتعليم والتدريب المهني كأحد العوامل المهمة التي تعمل على إحداث النقلة الاجتماعية الاقتصادية للمهارات المهنية والفنية والتي تعد الواجهة الحقيقية للتميز المهاري وتطوير الأداء حيث تعمل على ترقية الفوائد وسد حاجة سوق العمل للمهنيين والفنيين من خلال المشاريع التي ترفد السوق العماني. وأوضحت أن الوزارة تهدف من خلال هذه المشاركات الخليجية والعالمية إلى تنمية المهارات التي تمكن الشباب االعماني من إيجاد وظائف لائقة، وتحفز عملية التمكين والثقة بالنفس، مشيرة إلى تطور مستوى المهارات المهنية العمانية من خلال هذه المشاركات حيث يتم تقييم الاداء لكل مشاركة والعمل على تطوير آليات الإعداد وبرامج التدريب.
وأكدت الدكتورة على الأثر بعيد الامد الذي تتركه هذه المسابقة على رفع مستوى المشاركين العلمي والشخصي والمهني مشيرة إلى أن المشاركة القادمة سوف تكون في اكتوبر 2017 في المسابقة العالمية للمهارات والتي سوف تقام في دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة. وقد كان في استقبال الوفد عند عودته إلى أرض السلطنة سعادة الدكتورة منى بنت سالم الجردانية وكيلة وزارة القوى العاملة للتعليم التقني والتدريب المهني تكريما للانجاز الكبير الذي حققوه في مسابقة المهارات الخليجية، وتشجيعا لهم ودعما لجهودهم واجتهادهم.