مسقط- الشبيبة
وزعت " إشراقة"، جناح كيمجي رامداس للتنمية الاجتماعية، مؤخرا آلات حياكة الملابس "ماكينات خياطة" على ثلاث جمعيات نسائية عمانية في ولايات العامرات، سمائل، والعوابي، وذلك تماشيا مع أهدافها ودعمها المستمر لاستقلال المرأة ماليا، ويعد هذا المشروع واحد من العديد من المشاريع التي تقوم بها "إشراقة" في إطار مبادرتها " قدرات " لتمكين المرأة العمانية.
وقامت إشراقة بتوفير آلات الخياطة لجمعيات المرأة العمانية، كما عملت هذه الجمعيات على تنظيم ورش عمل لتدريب نساء عمانيات على تقنيات خياطة الملابس وغيرها من الأنشطة، والذي بدوره ساهم في جعل هؤلاء النساء قادرات على الاعتماد على أنفسهن وتوفير مصدر دخل لأسرهن.
وتعمل إشراقة، جناح كيمجي رامداس للتنمية الاجتماعية، على دعم المرأة العمانية ضمن مبادرتها في تمكين المرأة " قدرات" والذي يأتي كبرنامج خاص لدعم المرأة العُمانية لتشجيعها على النهوض والاعتماد على نفسها وخلق فرص عمل ودخل خاص بها.
وتعليقا على حاجة النساء إلى نظام أفضل لتمكينهن، قال نايليش كيمجي، عضو مجلس إدارة مجموعة كيمجي رامداس: "إن تطوير القدرات هو فقط الذي سيساعد النساء على أن يصبحن مستقلات اقتصاديا". وأضاف قائلا: " ونحن في إشراقة مستعدون دائمًا لتقديم كل الدعم المطلوب للنساء في التعليم والرعاية الصحية ورفاهة المجتمع والتدريب “.. " لقد استفادت المبادرة من الإمكانات التي تتمتع بها نساء هذه الولايات الثلاث عندما يتلقين التدريب والتوجيه المناسبين.. حيث جاء هذا الدعم من أجل تحقيق أهداف الجمعيات في تمكين المرأة العمانية.
وأثنت موزة بنت عبدالله الخروصية، رئيسة جمعية المرأة العمانية بولاية العوابي على مبادرة " قدرات" وقالت: " تمهد الخياطة الطريق للتعلم والتمكين، وسوف يقطع العمل الاجتماعي لإشراقة كيمجي رامداس شوطًا طويلاً في جعل النساء يقفن بمفردهن، ومعتمدات على أنفسهن".
وأكدت شيخة بنت سالم الكحالية، رئيسة جمعية المرأة العمانية بولاية العامرات قائلة: "يعد تمكين المرأة مفتاحا رئيسيًا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في العالم، ولذا فالدور الذي تلعبه إشراقة على هذه الجبهة يستحق أن يحتذى به وأن يتكرر في العديد من الأماكن الأخرى في السلطنة ".
وقالت رابعة بنت سيف الجابرية، رئيسة جمعية المرأة العمانية بولاية سمائل: "إن مبادرات إشراقة تمكن النساء من تحقيق أحلامهن وخلق فرص معيشية منتجة للنساء العاطلات عن العمل".
وتسعى إشراقة جاهدة للعمل مع المؤسسات المحلية لدعم تنمية المرأة في محاولة للانخراط في نشاط إنتاجي من شأنه أن يدر الدخل لقوتهن ويعزز تمكينهن.. وقد تم اختيار آلات الخياطة هذه من قبل الجمعيات نفسها ويمكن استخدامها لأنواع مختلفة من التطريز والخياطة.
الجدير بالذكر أن "إشراقة "، جناح كيمجي رامداس للتنمية الاجتماعية تسعى جاهدة لتحسين حياة المجتمع المحلي من خلال سلسلة من المبادرات، وذلك كجزء من التزامها بتمكين المواطنين العمانيين من خلال توفير سبل الوصول إلى تحقيق إمكاناتهم الكاملة، وقامت مجموعة كيمجي رامداس ببناء علاقات تعاون مع المؤسسات العامة والمجتمعية والتعليمية على أساس غير هادف للربح، وللمساعدة في تطوير المجتمع العماني بشكل عام، فكانت بمثابة مصدر إلهام للشباب العماني وتمكين المرأة العمانية على وجه الخصوص. ولقد ساهمت هذه الجهود المجتمعية في تحسين مستوى الحياة في العديد من القرى في جميع أنحاء السلطنة.