برنامج تدريبي حول المقابلة الجنائية للأطفال

بلادنا الأحد ٠٥/ديسمبر/٢٠٢١ ١٣:٠٩ م
برنامج تدريبي حول المقابلة الجنائية للأطفال
من البرنامح

مسقط - الشبيبة

نظمت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرة اليوم (الاحد الموافق 5/12/2021م) برنامجاً تدريبياً حول " المقابلة الجنائية للأطفال"، استهدف عدداً من المختصين من مجلس الشؤون الإدارية للقضاء وشرطة عمان السلطانية والادعاء العام ووزارة الصحة والتربية والتعليم والتنمية الاجتماعية العاملين مع حالات الأطفال المُساء إليهم، وذلك تحت رعاية سعادة علي بن خلفان بن سالم الجابري وكيل وزارة الإعلام للإعلام -عضو اللجنة الوطنية لشؤون الأسرة-، وبحضور سعادة الشيخ راشد بن أحمد الشامسي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية وعدد من أعضاء اللجنة الوطنية لشؤون الأسرة بمقر مجمع إدارات الادعاء العام بمسقط.

ويأتي تنفيذ البرنامج على ثلاثة مراحل لجميع المشاركين يتم خلالها إكسابهم المعارف والمهارات اللازمة للتعامل مع حالات الأطفال الذين يتعرضون لمختلف أنواع الإساءة، بالإضافة إلى بروتوكولات عملية يتلقاها المتدرب لتمكنه من إجراء المقابلة مع الطفل في القضايا الجنائية بما يتناسب مع عمر الطفل وقدراته النفسية والجسدية والعقلية، وسيتم الاعتماد في البرنامج على التدريب العملي واجتياز الاختبارات النظرية والتطبيقية للوصول بالمتدربين إلى مستوى متقدم جداً للتعامل مع حالات الأطفال المختلفة في القضايا الجنائية.

ويتضمن البرنامج خلال المرحلة الأولى الذي يستمر خلال الفترة 5-9 ديسمبر الجاري تقديم تدريب عملي حول واقع المنظومة القانونية للطفل، وديناميكية الاعتداء على الطفل، وكذلك التدريب العلمي على بروتوكول صياصي يقدمه كلاً من الدكتورة منى بنت سعيد الشكيلية استشارية الطلب النفسي للأطفال والمراهقين، والمحامي محمد بن علي المرزوقي مدرب في مجال الادعاء العام والقانون.

وأكد عدنان بن مصطفى الفارسي مدير الأمانة الفنية للجنة الوطنية لشؤون الأسرة إن الاهتمام بنمو الطفل وتوافقه ما يزال حديثاً بشكل أو بآخر خاصة في مجتمعاتنا الخليجية، وقد بدأت دراسات الأطفال تستفيد من التطورات التي حدثت في كل من البحوث الإكلينيكية والعلمية في فترة حديثة جداً، حيث ساعدت عدة عوامل على تشجيع البحوث في الاضطراب النفسي النمائي؛ مثل التطورات في العلوم الاجتماعية والبيولوجية، وبروز التخصصات والتخصصات الفرعية التي تركز بشكل حصري على الطفولة والمراهقة، والتقدير الكبير لواقع المؤثرات الرئيسية مثل الأسرة والأقران والمدرسة، مشيراً بأن البرنامج التدريبي يأتي كباكورة لمشروع أكبر وأوسع يتعلق بالحماية الجنائية للأطفال، هو عبارة عن بروتوكولات عملية سيتلقاها المتدرب خلال المراحل الثلاث من البرنامج، تمكّنه من إجراء المقابلة مع الطفل في القضايا الجنائية، وفهم مراحل نموه، بالإضافة إلى مناقشة الجوانب القانونية والتهيئة النفسية والمهارية لمساعدة الأطفال وتمكينهم من حضور المحكمة.