الشبيبة - العمانية
تلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ تهنئة من صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع، بمناسبة العيد الوطني الحادي والخمسين المجيد.. فيما يلي نصها:
مولاي صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى - حفظكم الله ورعاكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
بمناسبة الثامن عشر من نوفمبر المجيد، هذه الذكرى الوطنية الخالدة، يشرفني يا مولاي، ويشرف قواتكم المسلحة الباسلة، وجميع منتسبي وزارة الدفاع، أن نرفع إلى مقام جلالتكم السامي أسمى آيات التهاني، وأجل معاني التبريكات، المقرونة بالدعاء للمولى جلت قدرته أن يكلأ جلالتكم بعين رعايته، وعظيم عنايته، وأن ينعم سبحانه وتعالى على جلالتكم بموفور الصحة والسعادة والعمر المديد، وعلى عُمان المجد والتاريخ المزيد من الرخاء والنماء، وعلى أبنائها الأوفياء المخلصين استمرار الرقي والازدهار.
مولاي حضرة صاحب الجلالة:
تنهمر بشائر غيث الثامن عشر من نوفمبر المجيد، وعُمان العزة والشموخ تستقبل نفحات عيدها الوطني الحادي والخمسين المجيد، محققة نهضة تنموية شاملة في ظل نهضتها الخالدة المتجددة بقيادة جلالتكم الحكيمة، ورؤيتكم السديدة، لتواصل مسيرة الخير المباركة أهدافها السامية الجليلة، بكل عزم وثبات، رقيا لعُمان وتطورها في كافة المجالات وعلى جميع الأصعدة، مستشرفة آفاق المستقبل ليكون أكثر إشراقًا وازدهارًا، انطلاقًا من محاور ومرتكزات (رؤية عُمان 2040)، مستنيرة بفكر جلالتكم ونهجكم السديد، لتحقيق كل ما يصبو إليه أبناء عُمان الكرام، ولتبقى عُمان دائمًا وأبدًا ترقى هامات المجد والرفعة والشموخ.
مولاي جلالة القائد الأعلى:
لقد سطرت قوات جلالتكم المسلحة الباسلة ملاحم وطنية مشرفة دوّنها التاريخ العُماني الحديث، لتضاف إلى تاريخ عُمان التليد، وهي تقف في هذا اليوم الماجد وقفة إجلال وإكبار وعرفان، وهامات منتسبيها البواسل شامخة، اعتزازًا وفخرًا بالمكانة المرموقة التي تبوأتها كقوة عصرية راسخة الأركان، حديثة التسليح والتدريب والتأهيل، تذود عن حياض الوطن الطاهر، وتحفظ أمنه واستقراره، وتصون مقدساته ومكتسباته، وشواهد منجزاتها الوطنية عظيمة، وما تقدمه لأبناء عُمان ولكل من سكن على أرضها الطاهرة لا حصر له، وما تشرّف أسلحة قوات السلطان المسلحة بتفضل جلالتكم رعاكم الله بزيارات سامية كريمة لعدد من وحداتها إلا تأكيدًا على ما تولونه حفظكم الله من اهتمام متواصل ورعاية مستمرة من لدن جلالتكم السامي رعاكم الله لأبنائكم منتسبي قوات جلالتكم المسلحة، وكلهم فخر واعتزاز بذلك.
مولاي جلالة سلطان البلاد المفدى:
إن منتسبي قوات جلالتكم المسلحة ليتشرفون دومًا أن يكون لهم قصب السبق والحضور في المشهد الوطني والمشاركة الفاعلة في الجهود االتكاملية بتقديم الدعم بكافة أشكاله والإسناد بأنواعه المتعددة لقطاعات الدولة الأخرى، وهذا ما ظهر جليًا خلال الأنواء المناخية الاستثنائية التي مرت بها السلطنة، ويعد إعصار (شاهين) أحد الشواهد المشرّفة لما قدمه هؤلاء الرجال البواسل من خدمات جليلة ومد يد العون والمساعدة للمتأثرين جرّاء تلك الأنواء ومساندة للأجهزة الأمنية والحكومية الأخرى.
مولاي جلالة القائد الأعلى:
سيظل منتسبو قوات جلالتكم البواسل ليتشرفون بالتأكيد لجلالتكم حفظكم الله بأنهم سيبقون محافظين على العهد والولاء لمقام جلالتكم السامي ولعُمان الغالية تحت ظل قيادتكم الحكيمة، ومتمسكين بشعارهم الأبدي: ( الإيمان بالله، الولاء للسلطان، الذود عن الوطن )، حفظكم الله يا مولاي، وسدد على طريق الخير خطواتكم المباركة، وأدامكم عزًا وذخرًا للوطن والمواطن، والله يحفظ المسيرة الخالدة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.