أكاديمية الصمود صرح رياضي للاعبين الصغار بقيادة عمانية

مسقط-الشبيبة

أكاديمية الصمود بولاية السيب، تخدم شريحة كبيرة من اللاعبين الصغار من مختلف الأعمار، بتواجد مدربين عمانيين في هذه الأكاديمية وعلى رأسهم أسطورة نادي السيب اللورد حسين حسن الذي يترجم خبراته لخدمة شباب الولاية وتحديدا في أكاديمية الصمود، الشبيبة تواجدت في قلب الحدث وإلتقت مع المدربين واللاعبين في هذه الأكاديمية،وقال عادل البلوشي رئيس أكاديمية الصمود للشبيبة "فكرة تأسيس هذه الأكاديمية جاءت بحكم أن منطقة المعبيلة الثامنة لا يوجد بها ملعب مخصص للشباب لممارسة هوايتهم في لعب الكرة، وذلك فكرنا في خدمة هؤلاء الشباب بتأسيس الأكاديمية، بدأنا في عام 2019 ومستمرون حتى هذا اليوم، والحمد لله في أول ظهور للأكاديمية تواجد عدد 40 لاعبا"،وقال اللورد حسين حسن المشرف العام على الجهاز الفني في الأكاديمية: "الأكاديمية يوجد بها عدد من المدربين المؤهلين وهؤلاء المدربين يملكون خبرة كبيرة في عالم الكرة، المواهب متواجدة في الأكاديميات بشكل عام ويأملون الوصول الى مرحلة للعب في الأندية والمدربون يطمحون الوصول الى هذه الأهداف، ولاية السيب تزخر بمواهب كثيرة جدا وعدد الأكاديميات في ولاية السيب كثيرة وبإمكانها أن تخدم المراحل السنية في نادي السيب"،وقال يوسف عبيد أحد المدربين في أكاديمية الصمود: "كانت الفكرة بإستقطاب أكبر عدد من اللاعبين في جميع الأعمار، وهدفنا الرئيسي أن نصل بأكبر قدر من اللاعبين للإلتحاق بالأندية العمانية، ومن الممكن أن يخدموا منتخباتنا الوطنية مستقبلا، نحن نجهز اللاعبين ونهيئهم لكي يصلوا الى أعلى المستويات ويمثلوا الأندية"،وقال اللاعب الدولي السابق يونس الفهدي: "المواهب في الأكاديمية هي الاستثمار الحقيقي لنادي السيب، ولكل الفرق والمنتخبات أيضا، سابقا المواهب كانت تخرج من الحواري وتلتحق الى الأندية، أما الآن فالأمور أصبحت أفضل بتأسيس مثل هذه الأكاديميات، حيث يتم تدريب هؤلاء اللاعبين الصغار من قبل مدربين مختصين، والأندية سوف تستفيد من هذه المواهب"،وقال اللاعب عبد الرحمن المعولي: "الآن أكملت شهرا ونصف في الأكاديمية، كانت لياقتي ضعيفة ولكن بعد ما بدأت في الأكاديمية مع خوض تمارين اللياقة تحسنت لياقتي بشكل كبير، وتحسن مستواي بشكل لافت، أتمنى أن أصل لتمثيل نادي السيب والمنتخب الأول، وقدوتي هو محمد المسلمي"،أما اللاعب عزان رياض البلوشي قال: "استفدت كثيرا من هذه الأكاديمية، والتمارين جيدة وتحفز اللاعب مثل تقوية لياقة اللاعب وتحسين مهارته، لقد استفدت كثيرا من المدربين وخبراتهم، أنا ألعب في مركز الهجوم، وقدوتي هو اللاعب زاهر الأغبري، أتمنى أن أصل الى مستواه، أتمنى أن أصل لتمثيل نادي السيب والمنتخب الوطني".