مسقط - الشبيبة
وصف معالي المهندس سعيد المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات في حديث لقناة العربية زيارة جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ للمملكة العربية السعودية بالتاريخية، مؤكدًا أن مجلس التنسيق العماني السعودي قد بدأ أعماله بالفعل في مجالات التجارة والصناعة والإستثمار، كما أن المجلس بدأ أعماله في مجال النقل والاتصالات، وأن التنسيق مستمر في كافة المجالات.
وفي ما يخص الخط البري الرابط بين السلطنة والمملكة العربية السعودية قال معاليه أن هذا المشروع حيوي، وهو يربط أكبر بلدين جغرافيًا في المنطقة، مؤكدًا أن المشروع على بعد شهور من الافتتاح، مضيفًا أن الترتبيات تجري حالياً لإستقبال الضيوف من الجانبين كما أن الجانبين في طور تجهيز الخدمات لمرتادي الطريق، وأشار معاليه إلى أهمية المشروع للسلطنة والمملكة العربية السعودية، فهو يختصر المسافات والوقت، وهو أمر هام للمنتجات الزراعية والغذائية، وأردف معاليه أنه يتوقع أن ترتفع وتزداد قيمة التبادل التجاري بين البلدين مع افتتاح المشروع.
وردًا على سؤال طموح السلطنة لأن تكون ظمن أكبر 10 دول في العالم من حيث الأداء اللوجيستي بحسب رؤية عمان 2040، قال معاليه أن السلطنة أنفقت خلال العشر سنوات الماضية إنفاقًا كبيرًا في ما يخص القطاع اللوجيستي كالموانئ والطرق والمطارات، مؤكدًا أن موانئ السلطنة باتت من أنشط، الموانئ في المنطقة والعالم، كما أن السلطنة أصبحت في 2019 التاسع عالمياً في جودة الطرق، مردفًا أن المطلوب الآن هو تعظيم الفائدة منها، من خلال التنظيم والربط.
وأشار معاليه إلى أن تركيز الوزارة بما يخص قطاع تقنية المعلومات يسير في اتجاهين، فلديما توجه لتشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة وفتح السوق لها لتتطور وتنمو، كما نسعى تواصل دائم مع الشركات الكبيرة العاملة في هذا المجال، للعمل على نحفيز القطاع.
وفي ما يخص الأمن السيبراني أكد معالية أن السلطنة متقدمة فية، وهي تحقق مراكز مشرفة فية، فقد احتلت المركز الثالث عربيًا، و21 عالمياً ، وأضاف معاليه قائلًا أن هناك خطوات حثيثة لتطوير هذا المجال في السلطنة.
وفي ما يخص تبسيط الإجراءات الإدارية أشار معاليه أن هذه هي أهم خطوة في مجال التحول الرقمي، مؤكدًا أنه في السلطنة حالياً هناك حوالي 2700 معاملة حكومية تدار عبر الفضاء الرقمي.