مسقط - الشبيبة
ضمن برنامج التمكين الذي يعد من أهم برامج جمعية دار العطاء، قامت جمعية دار العطاء أمس الاثنين (6 سبتمبر 2021) بتخريج الطلبة المشاركين في البرنامج التدريبي (مساعد صحي – تضميد)، بمعهد تاول للمعرفة، حيث قام البرنامج على تدريب 11 شخصاً باحثا عن عمل تم اختيارهم من أسر الجمعية وأسر ذوي الدخل المحدود الذين لم يحصلوا على فرص تدريب سابقة. وتراوحت فترة التدريب 6 أشهر شملت تدريب اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي، وتدريب عملي ونظري في المهنة.
هدف البرنامج إلى تدريب الشباب لتأهيلهم لشغل وظيفة مضمد، حيث تضمن البرنامج فترة تأسيسية لتزويد المتدربين بالمهارات الأولية اللازمة، ومهارة التواصل في بيئة العمل، وإدارة الوقت، وأخلاقيات العمل، والصحة والسلامة، وبرنامج ((IC3 الشهادة الدولية للحاسب والإنترنت، بالإضافة إلى المواد الرئيسية للبرنامج الأساسي والتي يكتسب من خلالها المشاركون خبرات ومعارف خاصة بالوظائف التي سيلتحقون بها.
وعن حفل التخرج تقول مديرة قسم التمكين سهام بنت يوسف الخروصي: "نحن سعيدين اليوم بأن كنا مساهمين في رفد سوق العمل بكفاءات شابة وطموحة للعمل في القطاع الصحي، ورحلة الأشهر الستة كانت مثمرة لتدريب وتأهيل 11 شخصا، وأتاحت لعدد 8 من المتدربين للحصول على عقود عمل، فخورين بهذا الإنجاز وسعيدين بهذا النجاح، متطلعين إلى استدامة عطائنا في المجتمع وإلى إحداث تغيير مستقبلي في حياة جميع المنتسبين لبرنامج "تمكين"، وهنا لا يسعني إلا أن أقدم كل الشكر والتقدير لشركة الحبيب لتمويلهم ودعمهم برنامج تدريب المضمدين، ومعهد تاول للمعرفة لمساعدة المتدربين في إيجاد فرص وظيفية".
خلود البلوشية أحد خريجات برنامج تدريب المضمدين تقول: "بداية، أتحدث اليوم عن نفسي ونيابة عن زملائي الخريجين لأقدم الشكر بكل فخر واعتزاز لجمعية دار العطاء على دعهما المتواصل لخدمة المجتمع وتمكينهم في سوق العمل، حيث حمل برنامج التضميد بين ثناياه أهدافا طموحة، وكان مستجيبا لتطلعاتنا ونحن نسعى لتنمية أنفسنا وإعدادها لسوق العمل بالقطاع الصحي، وقد تلقينا التدريب في بيئة محفزة تشجع على العمل وتطوير الذات، كما تميز البرنامج بشموليته، وساهم في تطوير مهاراتنا، وكان التدريب على رأس العمل من المقررات الأساسية لهذا البرنامج"..
الجدير ذكره أن برنامج "تمكين" يعد من البرامج الأساسية بالجمعية ضمن استراتيجيتها، وذلك لإحداث نقلة نوعية في حياة الأسر المعسرة، وتمكينهم للاعتماد على أنفسهم بشكل مستدام، ويتضمن توفير التدريب والتأهيل على المهارات اللازمة التي تمكنهم من كسب معيشتهم، وكذلك المساعدة على النهوض بمشاريع الأسر المنتجة، فالتدريب والتأهيل لهما تأثير طويل المدى على الفرد والمجتمع فهما يؤديان إلى تحفيز الأفراد على إحداث التغيير في حياتهم ومجتمعاتهم.
إشترك عبر خدمة أخبار “الشبيبة “ على الواتساب لتصلك آخر و أهم الأخبار.
للإشتراك أرسل كلمة “ أشترك “ على الأرقام التالية:
تواصل معنا لعرض مشكلتك
