السلطنة تتلقى 86400 جرعة جديدة من لقاح أسترازينيكا

بلادنا الثلاثاء ٣١/أغسطس/٢٠٢١ ١٦:٠٦ م
السلطنة تتلقى 86400 جرعة جديدة من لقاح أسترازينيكا

مسقط - الشبيبة

تلقت سلطنة عمان شحنة جديدة تضم 86400 جرعة من لقاح "أسترازينيكا" المضاد لكوفيد-19 عبر مبادرة "كوفاكس" العالمية.

وتعمل مبادرة "كوفاكس" العالمية التي يقودها "تحالف ابتكارات التأهب الوبائي" ( CEPI ) و"التحالف العالمي للقاحات والتحصين" (GAVI) و"منظمة الصحة العالمية"، بالتعاون مع الهيئات الحكومية ومصنعي اللقاحات على تسريع وتيرة تطوير اللقاحات المضادة لكوفيد-19 وإنتاجها وتوزيعها بأسلوب عادل في جميع أنحاء العالم.

وحتى الآن، تم تقديم مليار جرعة من لقاح ’أسترازينيكا‘ المضاد لكوفيد-19 لتزويد أكثر من 170 بلداً حول العالم، ويشكل ذلك نحو ثلثي اللقاحات المقدمة عبر مبادرة ’كوفاكس‘ حتى اليوم.

وفي هذا السياق، قال معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي، وزير الصحة في سلطنة عمان: "عملاً بالاستراتيجية الوطنية المتعلقة بشراء وتوزيع اللقاحات المضادة لكوفيد-19، يسعدنا تلقي الدفعة الجديدة من لقاح "أسترازينيكا" المضاد لكوفيد-19 عبر مبادرة ’كوفاكس‘ العالمية، وذلك ضمن سلسلة متواصلة من الدفعات التي نتلقاها لمواصلة حملة التطعيم الوطنية. ونحن سعداء بالنتائج الإيجابية التي أحرزتها الحملة تزامناً مع عملنا المتواصل على توفير لقاحات كوفيد-19 للجمهور".

من جهته، قال سامح الفنجري، رئيس منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وباكستان لدى أسترازينيكا: "يسعدنا أن نشهد وصول دفعة إضافية من لقاح ’أسترازينيكا‘ المضاد لكوفيد-19 إلى سلطنة عمان، لاسيما أن اللقاح هو الوسيلة الأكثر أماناً وفاعلية للوقاية من كوفيد-19 وأداة قوية للتصدي للجائحة وإنقاذ أرواح الملايين حول العالم. وبالنيابة عن فريق ’أسترازينيكا‘، أغتنم هذه الفرصة لأتقدم بخالص الشكر والتقدير لشركائنا في ’كوفاكس‘ لجهودهم المتواصلة على مدار الساعة ودعمهم المستمر لتحقيق هذا الإنجاز ضماناً لوصول اللقاحات المضادة لكوفيد-19 إلى أكبر عدد ممكن. ويأتي هذا الإنجاز تأكيداً على أهمية التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص وغيرهم من الشركاء لمكافحة هذه الجائحة".

وتؤكد "استرازينيكا" على التزامها الراسخ بالتوزيع العادل للقاح وعلى أوسع نطاق ممكن في مختلف أنحاء العالم، ودون أية أرباح خلال الجائحة. وتشير التقديرات بأن لقاح "أسترازينيكا" المضاد لكوفيد-19 قد ساهم في إنقاذ آلاف الأرواح والحيلولة دون دخول الآلاف إلى المستشفيات 1,2.