الشبيبة - وكالات
أكد قادة دول مجموعة السبع أن حركة "طالبان" الأفغانية ستكون مسؤولة عن أفعالها فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب وبشأن حقوق الإنسان، ولا سيما حقوق النساء والأقليات وأيضا السعي لتحقيق تسوية سياسية شاملة في أفغانستان، وذلك في أعقاب سيطرة الحركة على السلطة في أفغانستان.
. وجاء في البيان الختامي الذي صدر عقب القمة التي جمعت قادة مجموعة السبع لمناقشة الوضع في أفغانستان: "سنعمل معًا ومع حلفائنا والدول الإقليمية، من خلال الأمم المتحدة ومجموعة العشرين وعلى نطاق أوسع، لجمع المجتمع الدولي معًا لمعالجة المسائل الحرجة التي تواجه أفغانستان".
وأضاف البيان: "وأثناء قيامنا بذلك، سنحكم على الأطراف الأفغانية من خلال أفعالهم وليس بالأقوال، وعلى وجه الخصوص، نؤكد من جديد أن طالبان مسؤولة على أعمالها المتعلقة بمكافحة الإرهاب وبشأن حقوق الإنسان ولا سيما حقوق النساء والفتيات والأقليات وعن السعي لتحقيق تسوية سياسية شاملة في أفغانستان".
وتابع البيان: "نعرب عن قلقنا البالغ إزاء الوضع في أفغانستان وندعو إلى ضبط النفس لضمان سلامة وأمن المواطنين ومنع حدوث أزمة إنسانية"، مضيفا: "كما ندعو إلى التقيد بالالتزامات بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان بما في ذلك حقوق النساء والفتيات والأقليات".
ونوه البيان: "لا ينبغي أن تكون أفغانستان مرة أخرى ملاذا آمنا للإرهاب ولا مصدرا للهجمات الإرهابية على الآخرين"، مضيفا: "ندعو جميع الأطراف في أفغانستان إلى العمل بحسن نية لتشكيل حكومة شاملة تتضمن مشاركة النساء والأقليات".