شركة الخدمات التربوية العالمية GES تحصل على اعتراف منظمة Cognia الأمريكية

مؤشر الاثنين ١٦/أغسطس/٢٠٢١ ١٤:٣٤ م
شركة الخدمات التربوية العالمية GES تحصل على اعتراف منظمة Cognia الأمريكية

مسقط - الشبيبة

أعلنت شركة الخدمات التربوية العالمية «GES» وهي مجموعة تعليمية عُمانية تعمل في نطاق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا، اليوم أنها قد حصلت على الاعتماد الدولي الأول في سَلْطَنِة عُمان من المنظمة الأمريكية) ™ (Cognia وهي منظمة اعتماد المؤسسات التعليمية والبرامج الأكاديمية من خلال التقييم الشامل والمراجعة الدورية للأنشطة التعليمية والبنية التحتية والمصادر المتنوعة والمخرجات التعليمية وضمان الإلتزام بمعايير الجودة والتحسين المستمر على المستوى الدولي.وبذلك تكون شركة الخدمات التربوية العالمية قد تجاوزت مستوى إنجازات الشركات المحلّية والعالمية، حيث أن اللجنة قد أصدرت قرار التصويت في تثبيت واعتماد جميع الأنشطة التعليمية وتشمل مدرسة الشموخ العالمية ومؤسسة الشموخ لتعليم الطفولة المبكرة، وتعد شركة الخدمات التربوية العالمية «GES»من الشركات المهتمة بالقطاع التعليمي في سَلْطَنِة عُمان، تعمل على تقديم خدمات تربوية وتعليمية على مستوى دولي، تضم خبرات يتمتعون بمؤهلات أكاديمية عالمية عالية وإداريين يتميزون بالكفاءة، من بينهم عُمانيين متخرجين من أقدم وأعرق الجامعات في العالم كجامعة هارفرد وجامعة جورج واشنطن وجامعة ولاية بنسلفانيا في الولايات المتحدة الأمريكية وجنسيات عربية وأخرى أجنبيّة من المملكة المتحدة وأستراليا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا، ومرتبطة بمؤسّسات عالمية رائدة في مجالات الترّبية والتّعليم قصد النهوض بالمستوى التّعليمي والعمل على ازدهاره. فقد قامت الشركة المملوكة من رائدات أعمال عُمانيات منذ تأسيسها في السَلْطَنِة في إدارة: مدرسة الشموخ العالمية، ومؤسسة الشموخ لتعليم الطفولة المبكرة، وإنشاء مراكز أنا أستطيع القراءة «I CAN READ»لتشمل دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والذي يتخذ من مسقط مقراً له. كما سخرت الشركة كل طاقاتها البشرية حتى تحافظ على جودة خدماتها.

«نتطلع في العام 2022م إلـى تنفيذ برامج ومشاريع استراتيجية بالتنسيق والتعاون مع العديد من المؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص والقطاع الأكاديمي بالتعاون مع عدد من المنظمات الإقليمية والدولية والمؤسسات المرموقة بما يتناغم مع التوجه نحو الاقتصاد المبني على المعرفة. وعلى صعيد الإبتكار بدأت الشركة في التفاوض مع أفضل عشر مراكز دولية فإننا بصدد تأسيس مركز متخصص في تقنيات الثورة الصناعية الرابعة مواكبة للتوجه العالمي على مستوى الشرق الأوسط والذي سيتخذ من السَلْطَنِة مقراً له الأمر الذي يعزز تنافسية جهود عُمان في مؤشر الابتكار العالمي.» هكذا عبرت الشيخة/‏‏ جنات بنت سالم بن حمود الهاشمية الرئيسة التنفيذية لشركة الخدمات التربوية العالمية. كما أوضحت الشيخة/‏‏ جنات الهاشمية «على مر السنوات منذ تأسيس الشركة، اعتمدت GESسياسات مختلفة وهو ما يستدعي انتهاج طرق وأساليب للمكونات الرئيسية لاستراتيجيات الاستثمار المستدام ذو مردود اجتماعي لإحداث تأثير إيجابي في منظومة التنمية المستدامة. كما أن اعتماد Cogniaالممنوح من لجنة الاعتماد يوضح لمجتمعنا التزامنا بالتميز، ورغبتنا في عمليات التنمية والتحسين والتطوير والرتقاء بمستوى التعليم. وتنفيذاً لما تمدراسته في الإستراتيجية الوطنية للتعليم 2040 الداعمة للجهود التطويرية الهادفة إلى تحقيق الجودة والتميز في التعليم واطلاعنا المتواصل على مستجدات التعليم العالمي في التجارب الرائدة، شرعنا في إجراء عملية تطوير شاملة تستهدف المجالات التي تتعلق بالعملية التعليمية وعناصرها من خلال تحديد مستقبلية تنسجم مع رؤية عُمان 2040 ومع خطة الحكومة التي تعتمد تخطيطاً استراتيجاً يستند إلى نتائج عملية وموضوعية».

وصرح الدكتور مارك أ. إلغارت، الرئيس والمدير التنفيذي لــــ Cognia، أن « إعتماد Cognia يمنح بعد إجراء متابعة نظاماً صارماً تركز الشركة بأكملها على الهدف الأساسي المتمثل في إعداد مفهوم (التعلم مدى الحياة). وفي هذا الصدد تستحق شركة الخدمات التربوية العالمية وهي الشركة المشغلة لمدرسة الشموخ العالمية وحضانات الشموخ ومراكز أنا أستطيع القراءة «I CAN READ» الثناء لإثبات أنهم حققوا معايير عالية، و يحرزون تقدماً في المؤشرات الرئيسية التي تؤثر على مستقبل نظام التعليم.»

يأتي هذا التوجه، لمواكبة التطورات التقنية التعليمية، والارتقاء بمستوى الكفاءة الداخلية للشركة، وتعزيز مستوى مواءمة مخرجاتها مع متطلبات عملية الجودة.تم إعداد الخطة الاستراتيجية لشركة الخدمات التربوية العالمية “GES” لتؤدي الهيئة الإدارية والأكاديمية رسالتها الهادفة وفق ما أقرته الخطة، وقد تمثل الهدف الأساسي في مسايرة التطور التعليمي والتكنولوجي العالمي للوصول إلى نظام تعليمي ذي جودة عالية، قادر على إعداد إطارات بشرية تتمتع بشخصية مؤهلة تتميز بالإحساس بالمسؤولية والانتماء أصولها الحضارية وما يتفرع منها من لغة ودين وقيم أخلاقية واجتماعية وتقاليد، قادرة على مواكبة تطورات المعرفة وتوظيف التكنولوجيا الحديثة بما يلبي احتياجات المجتمع الحالية والمستقبلية، ومساهماً في تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية ووطنية، قادرة على المنافسة على المستويين الإقليمي والعالمي.