محمد بن سيف الرحبي
malrahby
alrahby@gmail.com
www.facebook.com/msrahby
هناك من يتحســـس.. كلما اقترب «قلم» منه..
وهناك من يتحسس طريقه جيدا.. ليرى «رأي» الآخر، فلا يكابر.
**
الطبيعي، جدا، أن نختلف..
اللاطبيعي أن يحدث ذلك مع الإنسان «اللاطبيعي»، وما أكثر هذه النماذج.
**
المناصب تغفر الزلات، بخاصة للمنتفعين.
حتى «القول» العادي على ألسنتهم يكتسب معنى عظيما، كما هي «النكتة» السمجة التي تتحول على ألسنتهم إلى صاروخ كوميدي.
**
الحساسية تصيب الجلد نتيجة أسباب يعرفها الأطباء في المستشفيات..
أما تلك التي تضرب «النفوس» فأقرب إليها المصحات النفسية.
**
لم أر في حياتي مغرورا إلا حسبته حالة نفسية عميقة تحتاج إلى «علاج»..
أما المتواضعون فهم القوة الحقيقية التي تبهرنا بقدرتها على لجم «مرض» الشعور بالتميّز!
**
هناك من وضعه «حسّاس».. فيخشى من قول أية كلمة.. ويخاف.. أية كلمة!!
أما المعافون من وضع كهذا فإنهم يضحكون ملء أفواههم.. عن، وعلى، شوارد «الألفاظ».
**
الحساسية من التاريخ، من الجغرافيا، من العلوم.. ووو
هي حساسيات تمس «التربية والتعليم» المفتقدين لدى (البعض)!
**
في طفولته أصيــب بداء الحســاســية في عينيه..
لذلك بقي نظره قاصرا، مهما ارتدى من نظارات.. وردية أو سوداء!
**
المصاب بالحساسية يكثر «حك» جلده، ويبقي الأطباء حائرين في أسبابها التي من بينها تناوله أشياء معينة، قد تتوقف إذا امتنع عن تناولها.. ربما ليس من بينها أكل المال العام!
**
يؤمن البعض بمقولة مترسخة في الشعور الباطني لديهم.. «صيد وادينا حلال».. بما يمنع عنهم الإصابة بحساسية تجاه «الصيد» وفكرة «الحلال».
**
«لا تعتذر» تجــاه حســاسيتك تجاه أشياء بعينها..
فجميعنا شركاء في هذه «الحساسية».. نعاني منها، بكيفيات مختلفة.