600 خريج في الملتقى الأول لكليـــات العلــــوم التطبيقيــــة

بلادنا الثلاثاء ٢٦/أبريل/٢٠١٦ ٠٥:٠٢ ص
600 خريج في الملتقى الأول لكليـــات العلــــوم التطبيقيــــة

الرستاق -
انطلق أمس الاثنين ملتقى الخريجين الأول لكليات العلوم التطبيقية «بكم نفتخر» برعاية وزيرة التعليم العالي معالي د. راوية بنت سعود البوسعيدية وجمع أكثر من 600 خريج وخريجة من معاهد المعلمين والمعلمات والكليات المتوسطة للمعلمين وكليات التربية للدفعات من 1975 إلى 1998، وذلك في كلية العلوم التطبيقية بالرستاق. ويعد الملتقى الفرصة الأولى لخريجي معاهد المعلمين والكليات المتوسطة وكليات التربية للالتقاء بزملائهم بعد مضي 41 عاما لتخرج بعضهم.

وحول هذه المبادرة صرحت معالي البوسعيدية قائلة: تعمل وزارة التعليم العالي على دعم المبادرات التي تهدف إلى تعزيز الثقة بالمؤسسات التعليمية في السلطنة ورعايتها بما يحقق الأهداف المستقبلية لهذه المؤسسات ويمكنها من الاستمرارية في القيام بدورها التعليمي والمعرفي والثقافي والاجتماعي، وتأتي هذه المبادرة من المديرية العامة لكليات العلوم التطبيقية في سياق تحقيق أهداف الخطة الاستراتيجية لكليات العلوم التطبيقية عن طريق تعزيز هوية المؤسسة لدى منتسبيها وتحقيق نوع من التواصل والترابط مع الخريجين فيما بينهم وبين المؤسسة التي ينتمون لها.

وأضافت أن هذه الملتقيات تمثل قاعدة ثرية لجميع المؤسسات الأكاديمية بحيث يمكن من خلالها تبادل الخبرات والمعلومات التي من شأنها تطوير عمل المؤسسة الأكاديمية وتنميها عبر الاستماع للتغذية الراجعة المقدمة من مخرجاتها عبر السنوات المختلفة، كما تمكّن الخريجين من التواصل والتباحث في القضايا التي تهمهم.

تضمن الحفل كلمة لوزارة التعليم العالي قدمتها مساعدة العميد للشؤون الأكاديمية المساندة بكلية العلوم التطبيقية بالرستاق ورئيسة فريق آلية التواصل مع خريجي كليات العلوم التطبيقية د. حمدة بنت حمد بن هلال السعدية، وأشارت فيها إلى الاهتمام الذي توليه وزارة التعليم العالي لإبقاء التواصل ممدودا بينها وبين الخريجين مهما امتدت أطناب المسافة، عبر الالتقاء بهؤلاء الخريجين والتواصل معهم احتفاء بمخرجاتها، وحرصها على تقديمهم في كل محفل، مفاخرة بهم، متباهية بإنجازهم.

وذكرت في معرض كلمتها أن الملتقى يأتي لتحقيق جزء من أهداف خطة المديرية العامة لكليات العلوم التطبيقية الاستراتيجية 2015/‏ 2019 الرامية إلى تعزيز هوية الخريجين في غرس الهوية الوطنية، والاعتزاز بها، وتنمية روح الإحساس المؤسسي والولاء الوطني، والقيم الإنسانية، وتعزيز العلاقة بين الخريجين أنفسهم، وربط الخريج بالوزارة لبناء جسور التعاون بينهم بما يوفر علاقة جيدة تعزز مسيرة التواصل.

وتضمن الحفل عرضا مرئيا بعنوان «بكم نفتخر» اشتمل على لقاءات مع عدد من خريجي معاهد المعلمين والمعلمات والكليات المتوسطة وكليات التربية يتحدثون فيه عن مشوارهم الدراسي وبعده المهني والمواقف التي رافقتهم في كلتا المرحلتين.

وقدم رئيس لجنة التربية والتعليم والبحث العلمي بمجلس الشورى سعادة خالد بن يحيى الفرعي، خريج الكليات المتوسطة للمعلمين للعام 1992، كلمة بالنيابة عن الخريجين شكر فيها الوزارة على هذه البادرة الثمينة لخريجي معاهد المعلمين والكليات المتوسطة وكليات التربية.

تخلل الحفل عدد من اللقاءات العفوية الودية مع الخريجين تحدثوا فيها عن ذكرياتهم في فترة الدراسة والتدريس وخبراتهم المهنية. بعد ذلك قامت معالي د. البوسعيدية بتكريم أقدم خريج وخريجة مقيد في النظام الإلكتروني. كما تم تدشين قاعدة البيانات الإلكترونية والعدد الأول من النشرة الإلكترونية «بكم نفتخر» وهي عبارة عن نشرة سنوية سيتم إصدارها تزامنا مع كل ملتقى.
اشتمل العدد الأول للنشرة على برامج كليات العلوم التطبيقية وأهداف الملتقى ولقاءات مع عدد من خريجي معاهد المعلمين والكليات المتوسطة للمعلمين وكليتي التربية بنزوى والرستاق.