حساسيات

مقالات رأي و تحليلات الثلاثاء ٢٦/أبريل/٢٠١٦ ٠١:٢٥ ص

هناك من يتحســـس.. كلما اقترب «قلم» منه..

وهناك من يتحسس طريقه جيدا.. ليرى «رأي» الآخر، فلا يكابر.

**

الطبيعي، جدا، أن نختلف..

اللاطبيعي أن يحدث ذلك مع الإنسان «اللاطبيعي»، وما أكثر هذه النماذج.

**

المناصب تغفر الزلات، بخاصة للمنتفعين.

حتى «القول» العادي على ألسنتهم يكتسب معنى عظيما، كما هي «النكتة» السمجة التي تتحول على ألسنتهم إلى صاروخ كوميدي.

**

الحساسية تصيب الجلد نتيجة أسباب يعرفها الأطباء في المستشفيات..

أما تلك التي تضرب «النفوس» فأقرب إليها المصحات النفسية.

**

لم أر في حياتي مغرورا إلا حسبته حالة نفسية عميقة تحتاج إلى «علاج»..

أما المتواضعون فهم القوة الحقيقية التي تبهرنا بقدرتها على لجم «مرض» الشعور بالتميّز!

**

هناك من وضعه «حسّاس».. فيخشى من قول أية كلمة.. ويخاف.. أية كلمة!!

أما المعافون من وضع كهذا فإنهم يضحكون ملء أفواههم.. عن، وعلى، شوارد «الألفاظ».

**

الحساسية من التاريخ، من الجغرافيا، من العلوم.. ووو

هي حساسيات تمس «التربية والتعليم» المفتقدين لدى (البعض)!

**

في طفولته أصيــب بداء الحســاســية في عينيه..

لذلك بقي نظره قاصرا، مهما ارتدى من نظارات.. وردية أو سوداء!

**

المصاب بالحساسية يكثر «حك» جلده، ويبقي الأطباء حائرين في أسبابها التي من بينها تناوله أشياء معينة، قد تتوقف إذا امتنع عن تناولها.. ربما ليس من بينها أكل المال العام!

**

يؤمن البعض بمقولة مترسخة في الشعور الباطني لديهم.. «صيد وادينا حلال».. بما يمنع عنهم الإصابة بحساسية تجاه «الصيد» وفكرة «الحلال».

**

«لا تعتذر» تجــاه حســاسيتك تجاه أشياء بعينها..

فجميعنا شركاء في هذه «الحساسية».. نعاني منها، بكيفيات مختلفة.