مسقط - الشبيبة
زار معالي الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي وزير الإسكان والتخطيط العمراني بمعيّة سعادة وكيل الوزارة للتخطيط العمراني وعدد من كبار المسؤولين بالوزارة مشروع خليج مسقط الذي يعتبر واحدًا من أفخم الوجهات السكنية المصممة على نمط المنتجعات السياحية بالسلطنة، وتأتي الزيارة كجزء من التعاون المشترك بين القطاع العام والقطاع الخاص للعديد من المشاريع العصرية والسياحية التي تعتبر محوراً أساسياً من محاور رؤية عُمان 2040م. كان في استقبال معالي الدكتور والوفد المرافق له الشيخ حمود بن سلطان الحوسني، الرئيس التنفيذي لمشروع خليج مسقط، بالإضافة إلى فريق الإدارة التنفيذي، وذلك في «مركز المبيعات» لخليج مسقط. وقدّم الشيخ حمود عرضاً عن خليج مسقط و المراحل المكتملة من المشروع، والجهود المبذولة لاستقطاب الاهتمام من الزبائن والمستثمرين من داخل السلطنة وخارجها. وبعدها قام معالي الدكتور والوفد المرافق له بجولة تفقدية في أرجاء المشروع بمراحله المكتملة، بما في ذلك المناطق السكنية: «زهاء» والتي تضم فلل وشقق وحدائق وأحوض سباحة ومرافق رياضية، و»نمير» التي تتكون من من 33 فيلا فاخرة، و»وجد» التي تتكون من 22 فيلا فاخرة على قمم التلال وتطل على بحرعمان، وميدان القرية التجارية «بارك لاند» وهي منطقة تجارية بها مطاعم ومقاهي وسوبر ماركت وصالة ألعاب رياضية وغيرها من المرافق، بالإضافة إلى فندق جميرا خليج مسقط الذي سيُفتتح قريبًا وسكنات الموظفين الحصرية. وقد أوجز معالي الدكتور خلفان الشعيلي، وزير الإسكان والتخطيط العمراني زيارته بقوله: «يعتبر مشروع خليج مسقط أحد المشاريع المميزة بموقعه الفريد وسط عناصر طبيعية نادرة، وقد سعدنا بما شاهدناه. ويجسّد مشروع خليج مسقط استراتيجيتنا المستقبلية، وجهودنا الداعمة لقطاع التطوير العقاري، وتعزيز مساهمته في خطة التنويع الاقتصادي نحو تحقيق رؤية عُمان 2040م». من جهته، قال الشيخ حمود الحوسني: «نود أن نتوجه بالشكر الجزيل إلى معالي الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي وزير الإسكان والتخطيط العمراني وسعادة والوكيل والوفد المرافق لهما على زيارتهم لنا والوقوف على الرؤية التي رسمناها لتحويل الموقع إلى ملاذ سكني فاخر في واحد من أكثر المواقع الطبيعية سكوناً وجاذبية على مستوى العالم. كما هو معلوم فإن السلطنة تزخر بالتنوع الطبيعي النادر، وقد دأبنا في خليج مسقط على الاستفادة من هذه الطبيعة وتوظيفها من أجل صناعة معلم معماري فريد أصبح يستقطب الاهتمام من السلطنة والمنطقة ككل. وعلى الرغم من التحديات التي شهدها الوضع الاقتصادي، حرصنا على مواصلة العمل في المشروع مع الالتزام باللوائح والتوجيهات، ويسعدنا أن نرى هذه الجهود وهي تكلل بالنجاح على أرض الواقع». يصنف مشروع خليج مسقط ضمن المجمّعات السياحيّة المتكاملة، وسيشهد عمّا قريب افتتاح فندق جميرا خليج مسقط الذي يعتبر الأول ضمن سلسلة فنادق جميرا بالسلطنة، ويعكس الفخامة التي يتميز بها المشروع من جهة، ويرفد في الوقت ذاته المزايا السياحية التي تتمتع بها السلطنة ككل. ويعتبر تسليم الوحدات السكنية وميدان القرية التجارية بارك لاند بالإضافة إلى الفندق إكمالاً لمرحلة مهمة أخرى من مراحل تطوير المشروع. واختتم الشيخ حمود الحوسني بقوله: «يجد الساكنون والمستثمرون في مشروع خليج مسقط جميع العناصر الفريدة التي يطمحون لها من المساحات الرحبة، والخصوصية، فكل منزل من منازل خليج مسقط يرفل في السكينة والهدوء، ويتناغم مع الطبيعة المحيطة في أجواء هادئة تضاهي أجواء المنتجعات الفخمة، كما أن قربه من حياة المدينة يضفي للحياة بعداً آخر من السهولة والراحة». ويقع المشروع في وادٍ منعزل بين أحضان جبال الحجر وعلى ضفاف مياه الخليج العربي، ويعتبر ملاذا مثاليا لأولئك الباحثين عن الهدوء والسكينة وسط الطبيعة - في موقع بعيد عن صخب المدينة ولكن بالقرب من كل مرافق الحياة المدنية. يضم مشروع خليج مسقط خمس مناطق سكنية حصرية متاحة للشراء بنظام التملك الحر، إلى جانب فندقين (خمس نجوم) بإدارة مجموعة جميرا الرائدة في قطاع الضيافة. تضم المناطق السكنية كلاً من: فلل «وجد» المُقامة على أراضي خاصة ومجهزة بحدائق طبيعية وتعتبر ذروة الفخامة السكنية في المشروع، كما توجد فلل «نمير» التي تمتاز بإطلالتها البانورامية بدرجة 360 على المساحات الخضراء ومياه البحرية المركزية، بالإضافة إلى فلل «زهاء» بالواجهة البحرية بعدد 3 أو 4 غرف نوم، وكذلك شقق دوبلكس الواسعة وشقق بارك لاند بغرفة أو غرفتين. يرتكز المشروع على مجموعة من المساهمين المرموقين، ويقدّم مزايا قويّة للمستثمرين مثل العوائد المُجزية على خيارات التأجير وفرص النمو الرأسمالي، ولذلك يُعتبر المشروع فرصة آمنة وجاذبة للمستثمرين ومالكي العقارات على السواء. وبعد النجاح الكبير في مبيعات المرحلة الأولى من المشروع، يمكن القول بأن المشروع يعتبر جوهرة التاج بين مشاريع مسقط العقارية، حيث يجذب إليه العديد من المستثمرين والباحثين عن المنازل الفاخرة من العمانيين، ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي، ومن الدول الأخرى أيضا.